كما أهدى المؤتمر جوائزه لكل من الدكتور محمد سعيد والدكتور محمد عبور والدكتور سيد مرجان والناقد رمضان الحجر والكاتبة ربيجة رفاعي والكاتبة سكينة جوهروالإذاعى حسن عابد والدكتور عصام البران والدكتور جمال التلاوى واللواء طارق عمار والدكتور محمد سعيد والإعلامية ميرفت طاهر وأميرة الرويئى والدكتور أحمد إبراهيم والدكتور محمد فضل بدران وأحمد السرساوى والدكتور عبد الواحد النبوى والقاص محمد الشحات محمد والروائى أشرف الخريبى وأمل القضائى.
شدد المشاركون فى الجلسة البحثية التى يعقدها مؤتمر "القصة الشاعرة" المقام حاليا فى اتحاد الكتاب، على ضرورة الاهتمام بالنوع الجديد من الأدب والمسمى بالقصة الشاعرة، وأن يتم الاهتمام بممارسيها حتى ينتقلوا من مرحلة الهواة إلى المحترفين، وأن تتعاون دور النشر مع الممارسين لهذا النوع من الأدب لكى يمكن يعرضوا أعمالهم على الجمهور وأن يتمكنوا من تطويرها.
وقال الكاتب رمضان ناجى، إنه يشعر بالحزن عند رصد حالة الشعر العربى، لأن هناك هجوما على الأدب والشعر والنقد فالجميع يحاول إثبات ذاته لا إضافة شىء وأن الشاعر العربى كان يقوم بدور المؤرخ فى الماضى، وكان يقوم بدور المعلم ولذلك أتساءل هل يمكن للشعراء أن يقوموا بهذه الأدوار حاليا
وشدد "ناجى" فى مؤتمر "القصة الشاعرة" الذى ينظمه المجلس الأعلى للثقافة بالتنسيق مع اتحاد الكتاب، على ضرورة أن يهتم الشعراء بمواضيع شعرهم لأن كلمتهم مسئولية أنهم سيؤتون ثمارها طيبة كانت أو خبيثة.
ودعا الشاعر محمد الشحات، فى كلمته النقاد إلى قراءة نماذج للقصة الشاعرة وأن يقوموا بذلك بحيادية دون تعميم حكم واحد على جميع النماذج لكى يكون حكمهم صحيحا، وأضاف أن القصة الشاعرة أثبتت نفسها بالفعل كشكل أدبى جديد.
وقالت الكاتبة فايزة سعد، فى كلمتها أن الجلسة تهدف لتحريك المياه الراكدة فى مجال الأدب وأشارت إلى أن هناك خصائص معينة تلتزم بها القصة الشاعرة منها اعتمادها على التفعيلة واعتمادها على الأسلوب السردى
والمؤتمر تم اختيار الدكتور جمال التلاوى، رئيسا له، وبأمانة الشاعر محمد الشحات محمد، ويشارك فى المؤتمر عدد من المبدعين والنقاد فى مصر والدول العربية.
موضوعات متعلقة..
منظمو "القصة الشاعرة": المؤتمر تمت مهاجمته من المثقفين لأنه "حركة جديدة"
