جاء ذلك فى مؤتمر "القصة الشاعرة" القائم بالتنسيق بين الهيئة العامة لقصور الثقافة واتحاد الكتاب، وذلك بمقر اتحاد كتاب مصر، وتم اختيار الدكتور جمال التلاوي، رئيسا للمؤتمر، وأمانة الشاعر محمد الشحات محمد، ويشارك فى المؤتمر عدد من المبدعين والنقاد فى مصر والدول العربية.
وأضاف جمال التلاوى، أن أهمية المؤتمر تأتى فى قيامه بتقديم جنس أدبى جديد لا يزال فى مجال اختبار حتى ا?ن، مشيرا إلى أن هذا النوع من الأدباء ليس له نقاد.
ولفت "التلاوى" إلى أنه مع التجديد فى مجال الأدب وعلى كل كاتب أن يبدع وأن يختار أسلوبا خاصا به، وأضاف أنه قلق على مستقبل القصة الشاعرة لأنه تم وضع قواعد محددة لكتابة القصة الشاعرة وهو ما لا يتفق مع ضرورة أن يتحلى المبدعون بالتمرد على النمطية.
وقالت الشاعرة ربيحة رفاعى، فى كلمتها، إن المرحلة الأخيرة شهدت ما يمكن اعتباره اختزالا للإبداع.. وأضافت أن هناك عجزا عن فهم القصة الشاعرة، وأنه لو كانت القصة الشاعرة جاءت من بلاد أوروبية لاحترمناها.
وقالت الدكتورة نوران فؤاد، مقررة المؤتمر قى كلمتها، إنه من الخطأ عدم وجود نظام أدبى عالمى كما هناك نظام مالى عالمى.
ويستمر المؤتمر لمدة يومين الأول فى اتحاد الكتاب بينما يعقد الثاني فى "الأعلى للثقافة" وتتضمن محــاور المؤتمـر، البعد التاريخى والنقدى للقصة الشاعرة، وفنون الأدب بين التجريب والانفتاح الثقافى، والقصة الشاعرة بين المثقف العربى والأدبيات السياسية.
وتأتى أهداف المؤتمــــــــر، لخلق روح التنافس ودعم أدب القصة الشاعرة، وإلقاء الضوء على النماذج والكتابات الأدبية الجديدة لتأكيد معاصرة هذا الجيل الذى لا ينفصل عن أصالته، والتأكيد على دور الأدب فى الارتقاء الإنسانى من خلال مشروع ثقافى متكامل يدشن لفن كتابى جديد، وتشكيل حالة ثقافية متكاملة للمساهمة فى السلام العالمي، والتواصل مع الآخر من خلال نشر أحدث الدراسات والأبحاث العربية والترجمات والنصوص التى دارت حول القصة الشاعرة، وما يهم المثقف العربي، وتكريم الرواد، والمشاركة الثقافية فى احتفالات مصر والعالم بقناة السويس الجديدة.
موضوعات متعلقة..
مؤتمر "القصة الشاعرة..وآفاق التجريب" فى اتحاد الكتاب و"الأعلى للثقافة"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة