ويعبّر الديوان عن الغربة والحنين للوطن وحب الإنسان لوطنه، وقد استلهمت اسم ديوانها من الأحداث التى تجرى فى وطنها دمشق وكأن تلك الحرية تغفو فى ذاك الجسد المنهك، ولعله يأتى ذاك اليوم الذى تنتفض فيه الحرية وترفرف بأجنحتها بعيدا عن الألم، بعد سنوات الحرب والدمار والبكاء والآلام.
جدير بالذكر أن رهام مروان، شاعرة سورية، من مواليد دمشق، منذ طفولتها كانت الورقة صديقتها التى ترافقها دائما، ورغم كل الظروف بعيدا عن وطنها استطاعت أن تبنى لنفسها قصرا خياليا قائما على عرش من تلك الأحرف التى تغفو على مشاعر بريئة طفولية.
موضوعات متعلقة..
مبيعات "فتاة القطار" تتجاوز الـ3 ملايين فى "أمريكا"