وفود 50 دولة تشارك بالمؤتمر العالمى للفتوى.. ودار الإفتاء تتجاهل دعوة "الشيعة".. شيخ الأزهر: المرأة لم تعد حبيسة القصور والخيام لتمنع من القضاء.. المفتى: نواجه أشباه العلماء والمتلاعبين باللفظ النبوى

الإثنين، 17 أغسطس 2015 04:14 م
وفود 50 دولة تشارك بالمؤتمر العالمى للفتوى.. ودار الإفتاء تتجاهل دعوة "الشيعة".. شيخ الأزهر: المرأة لم تعد حبيسة القصور والخيام لتمنع من القضاء.. المفتى: نواجه أشباه العلماء والمتلاعبين باللفظ النبوى شوقى علام مفتى الجمهورية
كتب لؤى على - شيماء حمدى - مروة الغول - تصوير كريم عبد الكريم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شارك فى المؤتمر العالمى لدار الإفتاء المصرية الذى انطلق اليوم بالقاهرة وفود من كبار المفتين فى 50 دولة، ولم توجه دار الإفتاء الدعوة إلى إيران وتركيا وقطر، كما رفضت استضافة أى من رموز المذهب الشيعى.

وأكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف أنه لا يعقل أن يظل تولى المرأة للقضاء محل خلاف، متسائلا: هل يعقل -مثلًا- أن تظل قضية تولى المرأة للقضاء -وقضايا أخرى- محل خلاف عميق، فى وقت صارت المرأة فيه ضابطًا وقائدًا للطائرات وأُستاذًا فى الجامعة ووزيرًا فى الحكومات؟.. وهل لا تزال أحكام المرأة فى ظل هذه الأعراف المتغيرة كما كانت أيام كان العرف يقضى بأن الحصان الرزان من النساء هى ما كانت حبيسة القصور والدور والخيام؟.

وانتقد فضيلة الإمام الأكبر فتاوى تحريم التحف والتماثيل والتكسب من التصوير وتدمير آثارذى قيمة فنية باسم الإسلام، قائلا: بعض المعنيين بالإفتاء يصادرون بالتحريم المطلق بالرغم من أن المحل محل بحث.

وأضاف شيخ الأزهر أن تحريم صناعة التماثيل فى صدر الإسلام معلل بما استقرعليه من أنها كانت تعبد من دون الله، وكان من المحتم تحريمها من باب سد الذرائع، لكن ما هى علة التحريم الآن بعد أن استقر الإسلام وتلاشت عبادة التماثيل مع التوحيد لم نسمع أن مسلما عكف على عبادة تمثال.

وأكد د.أحمد الطيب أن الرسول طمأننا قبل الانتقال للرفيق الأعلى أنه لا يخاف علينا من الشرك، وقال "ما هي علة التحريم الآن بعد أن استقر الإسلام، وتغلغل «التوحيد» فى العقول والقلوب والمشاعر، وتلاشت عبادة التماثيل عند المسلمين جميعًا، ونَحْنُ نَعْلَم أنَّه قد مضى على المُسْلِمين الآن ما يقارب خمسة عشر قرنًا هجريًا من الزمان، لم نسمع أو نقرأ أن مسلمًا واحدًا عكف على تمثال يعبده من دون الله، ويتخذه له شريكًا، ثم يدَّعى أنه يحتفظ بإسلامه، فهذا أبعد شىء عن أى مسلم ينطق بالشهادتين، بل هو المستحيل الذى تشهد له أدلة النقل، وبالتالى تصبح دعاوى بعض الغلاة فى الخوف على المسلمين من الشِّرك سفسطاتٍ فارغةَ المحتوى والمضمون، وعبثًا يُهدر فيه المال والجهد والوقت، دع عنك الآثار البالغة السوء فى إثارة الفتنة بين المسلمين، وتعميق الفرقة والخلاف بينهم".

مفتى الجمهورية: نواجه فتاوى أشباه العلماء والمتلاعبين باللفظ النبوى


وبدوره قال الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، إن دار الإفتاء تعمل على توحيد الروئ والجهود فى الفتوى، والتصدى للذين ينتزعون اللفظ النبوى من سياقه، مشيرا إلى أننا نواجه فتاوى أشباه العلماء والمتلاعبين باللفظ النبوى، والأمية وفهم البعض الثقيل للدين.

وأضاف المفتى خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمى لدار الإفتاء "الفتوى.. إشكاليات الواقع وآفاق المستقبل"، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى: لا شك أن الفتوى مادامت صادرة من أهلها تحافظ على وسطيتها.

الزند: الجماعات المتطرفة تصدر الإسلام بصورة مشوهة


وقال المستشار أحمد الزند، وزير العدل، إن الإسلام دين عقل ومنطق وقد حفظ الله دينه من التحريف والتبديل، ومن يتصدى للفتوى يجب أن يكون راسخا للعلم، و حائط صد للفتاوى الشاذة.

وأضاف الزند، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى، أطلق صيحة لتجديد الخطاب الدينى، وهذا هو الطريق الأمثل للقضاء على الإرهاب، والإرهابيين بعد أن حرفوا تفاسير القرآن والسنة، مشيرا إلى أن من يفتى بغير علم فقد افترى على الله ورسوله.

وتابع وزير العدل: جماعات المتطرفة، الدين منها براء، وتصدر الإسلام بصورة مشوهة بعيدة كل البعد عن جوهره.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة