يعالج الكاتب فى روايته أزمة المثقف فى تلك الفترة والتى لا تكاد تختلف عن الراهن وما نعيشه اليوم من تعقيدات بعد المدّ الإسلامى وتأثيراته الحاصلة على الفرد والمجتمع، وأن الواقع المخيف جعل المثقف رهن المبدأ والواقع.
الرواية تتضمن صوتين، صوت الراوى من خلال مذكراته وصوت الكاتب الذى حصل على هذه المذكرات بعد سنوات من مقتل البطل، وبين الواقع الشخصى واليومى للبطل من خلال مذكراته وبين الواقع المفترض والمتخيل الذى يقحمنا فيه الكاتب لنعالج مسألة الكتابة التاريخية كضرورة وكجمالية.
جدير بالذكر أن محمد جعفر هو روائى وشاعر جزائري، كتب فى مجال الشعر والقصة القصيرة والرواية، إلا أنه استقر فى نهاية المطاف على كتابة الرواية، صدرت له "العبور على متن الحلم"، و"طقوس امرأة لا تنام"، أما فى مجال الرواية فقد صدرت روايته الأولى بعنوان "ميدان السلاح"، وأتبعها مؤخرا برواية "هذيان نواقيس القيامة".
موضوعات متعلقة..
"داعش" يتسبب فى إلغاء مسرحية حول تطرف الشباب فى بريطانيا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة