هنا بغداد
هنا الكوفة
هنا البصرة
هنا العزة ف عهد هارون
وصبحت بين إيدينا اليوم
ف عصر العجز منكسره
هنا معاوية
هنا سوريا
حلب ودمشق
نزار صاحب حالات العشق
وبرضه اليوم على إيدنا
أفاعى كتير ف قلب الشق
تبُخ السم ف الخُضره
هنا ليبيا
هنا طرابلس وبنى غازي
هنا المختار
هنا الجار اللى صار مش جار
هنا الزمن اللى وقت ما دار
نزف دم الولاد حسرة
هنا فلسطين
هنا غزه
هنا الأقصى
جريح لكن بيستعصى
ورافض يرفع الراية
قُصاد صهيون
هنا طعم الوجع ملعون
وحاجه ف حلقنا مُرّه
غريبة القصّه بالمرة
بنبكى أخونا ف فلسطين
ونقتل أخونا ف البصرة ؟
وف الموصل
وأرض الشام
أسود لكن بقينا نَعام
وكنّا زمان ..
بنرفع راية العزة
رمانا الريح بميت هزّه
ف طارت مننا الرايه
وجيبنا مكانها ميت رايه
بألوان الهوان والذُل
ميزان الحكمه فينا اختل
عشان نور الأيمان فينا
على أيدينا صبح مُعتل
ف أصبحنا بلا معنى
بلا تواريخ
بلا أسماء
نعالج داء ونزرع داء
وبعد ما صوتنا كان عالي
بقى صوتنا على استحياء
ننادى بصورة استجداء
ف أصبحنا كما لعبة
بيتسلّى العدو بينا
ويرمينا ف سنين صعبة
عشان ليبيا
عشان بغداد
عشان القدس ويّا الشام
بيبكى بلال على الكعبة
دمار سوريا - صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة