بالفيديو.. دندراوى الهوارى فى حواره بـ"العاصمة".. ينتقد أداء الحكومة ويصف ناهد عشرى بـ"وزيرة الملوخية".. ويؤكد: منظومة وزارة الداخلية مهترئة.. والإخوان "جماعة غبية" والتاريخ سيكتب دور "طنطاوى" بالذهب

الأربعاء، 19 أغسطس 2015 05:42 ص
بالفيديو.. دندراوى الهوارى فى حواره بـ"العاصمة".. ينتقد أداء الحكومة ويصف ناهد عشرى بـ"وزيرة الملوخية".. ويؤكد: منظومة وزارة الداخلية مهترئة.. والإخوان "جماعة غبية" والتاريخ سيكتب دور "طنطاوى" بالذهب دندراوى الهوارى
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقد الكاتب الصحفى دندراوى الهوارى، رئيس التحرير التنفيذى لـ"اليوم السابع"، أداء بعض الوزراء فى حكومة المهندس إبراهيم محلب، قائلاً: "يوجد 6 وزراء لا أعلم كيف هم مستمرون بالحكومة الحالية، أبرزهم وزراء الثقافة، والتعليم، و(وزيرة القوى العاملة.. وزيرة الملوخية)، التى لا أتعجب من إعلانها عن حبها لعمل الملوخية لزوجها فى بيان رسمى أرسلته للصحفيين".


وأضاف الكاتب الصحفى فى حواره مع الإعلامى عزمى مجاهد، ببرنامج "الملف" المذاع عبر فضائية "العاصمة"، أن هؤلاء الوزراء لا يملكون رؤية وغير قادرين على المواجهة، لافتا إلى أنه إن لم يكن هناك تغيير فى الفهم فلن يكون هنالك أى تقدم.

حكومة محلب تسير بسرعة السلحفاة ولا تواكب طموحات الرئيس


وقال الكاتب الصحفى دندراوى الهوارى، إن حكومة المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء تسير بالأداء الوظيفى وليس لديها روح الموهبة وتتحرك ببطء شديد ولا تواكب السرعة التى يسير بها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى التقدم بالبلاد، مضيفاً "حكومة سلاحف النينجا فى البطء الشديد.. هناك فارق سرعات كبير بين أداء الرئيس السيسى والحكومة".

وطالب الكاتب الصحفى بضرورة تغيير مفهوم الحكومة فى التعامل مع مشكلات الوطن مع وضع رؤية تتفق مع سرعة تحرك الرئيس السيسى وتعامله مع القضايا الشائكة ومواجهة البيروقراطية للنهوض بالاقتصاد الوطنى وتحسين مستوى معيشة الفرد، كما شدد "الهوارى" على ضرورة الاهتمام بتحسين مستوى التعليم فى مصر على أن تسير خطته بالتوازى مع خطة التنمية فى البلاد.


كما انتقد الكاتب الصحفى، أداء المحافظين، قائلاً "لا يوجد محافظين فى مصر، ولا أعتقد أنهم يفعلون شيئاً، وأداء محافظ الجيزة شىء محزن، ولست أعلم المسئول عن اختياره المحافظين فى الحركة الأخيرة، لكن يجب محاكمته لاختياره مثل هذه العناصر سيئة الأداء، وهذه أسوأ حركة محافظين فى تاريخ مصر".

وفيما يتعلق بالانتخابات البرلمانية المقبلة، أكد "الهوارى"، أن الخريطة الانتخابية مرعبة، حيث إن اللاعبين الفاعلين فى الملعب الانتخابى، هما أعضاء الحزب الوطنى المنحل والإخوان، وكلاهما يعرف لعبة الخريطة الانتخابية فى مصر جيداً، مشيراً إلى أن أعضاء الوطنى المنحل، ينتمون لعائلات وقبائل كبيرة فى مصر، تمتد لـ16 محافظة على مستوى الجمهورية، ومن ثم سيكون لهم الحظ الأوفر فى ضمان الأغلبية بالبرلمان.

الإخوان "غبية بالضرورة" والتاريخ سيكتب دور "طنطاوى" بالذهب


ووصف رئيس التحرير التنفيذى لـ"اليوم السابع"، جماعة الإخوان الإرهابية بـ"الغبية بالضرورة فى أعمال الخير وذكية جداً فى أعمال الشر"، مشدداً على أن التاريخ سيسطر تاريخ المشير محمد حسين طنطاوى وزير الدفاع الأسبق، بحروف من ذهب على دوره ودور المؤسسة العسكرية فى تصديها لهذه الجماعة المتطرفة التى كانت تسعى لتدمير الوطن.

وقال "الهوارى": "الجيش المصرى هو القوة الرادعة والمتمتعة بالشعبية الجارفة التى ستظل الدرع الذى يحمى أمن وأمان مصر داخلياً وخارجياً"، موضحاً أن أحداث 25 يناير كشفت الأحزاب المصرية التى كانت تدعى أنها مكبلة خلال فترة حكم الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك وثبتت أنه لا يوجد حياة حزبية فى مصر، خاصة أن الشارع المصرى كان متاحا أمامها ولم تستطع القيام بما تقوم به الأحزاب فى العالم.

مواطن يستغيث بالأمن.. ودندراوى الهوارى: "أتحدى أن تتحرك الداخلية"


وناشد مواطن يدعى "حسين محمد أحمد"، عامل بأحد مساجد قرية أطفيح بمحافظ الجيزة، عبر برنامج "الملف" وزير الداخلية بالتدخل الفورى، والسريع بعد اعتداء 6 أشخاص عليه، داخل المسجد بالسنج والعصى، ما تسبب بإصابته بـ21 غرزة وكسر فى ذراعه.

فيما علق الكاتب الصحفى دندراوى الهوارى، قائلاً إن وزارة الداخلية لن تتدخل فى هذا الأمر إطلاقاً، والنار القبلية والثأر سيعود فى محافظات الصعيد بقوة بسبب التخاذل الأمنى.

وتابع: "إن الأمن لا يتحرك وكأن هناك مؤامرة من قبل الداخلية التى تلعب دوراً سيئا حال تأجج الأوضاع"، مضيفاً: "أتحدى وزير الداخلية وأقول له إن السلاح فى الصعيد ارتفع للغاية لأن ضباط المباحث لا يتحركون".


وقال الكاتب الصحفى دندراوى الهوارى، إن أحدا لا يستطيع إنكار تضحية رجال الأمن فى مواجهة الجماعات الإرهابية، إلا إذا كان جاحدا، لافتا إلى أداء وزارة الداخلية الداخلى سيئ للغاية، وتابع: "المنظومة مهترئة من الداخل وهناك دولة داخل الدولة وهى دولة أمناء الشرطة لا يستطيع أحد توجيهها، بالإضافة إلى وجود رؤساء مباحث لا يتحركون ولا يخرجون من مكاتبهم على الإطلاق فى مقابل وجود تضحيات كبيرة من الكثير منهم".

وأضاف أن عدم الاعتراف بالخطأ لن يحل المشكلة ويحول دون تحسين الأداء، مشدداً على أن مديريات الأمن بجميع أنحاء الجمهورية لا تنفذ الأحكام إلا انتقائياً، وذكر قائلاً: "الانتقاء فى تنفيذ الأحكام فى غاية الخطورة ويجب تطبيق المنظومة الأمنية على الجميع".

وحول الأحزاب الدينية قال "الهوارى": "هى شىء خطر جداً وتعد قنبلة موقوتة من الممكن أن تنفجر فى أى لحظة، ولابد من تفعيل الدستور وحل الأحزاب الدينية القائمة الآن، لافتاً إلى أن مجموعة الخمسين "لبستنا فى حيطة.. ونادر بكار يعد حزلقوم حزب النور".

ولفت إلى أن إنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال العام الأول من حكمه للبلاد ضخمة جداً وفوق التصور، وذكر قائلاً: "إنجازات لا تعد ولا تحصى مغلفة بالمعجزة"، مشيراً إلى وجود تقصير فى دوائر صنع القرار فيما يخص الترويج لهذه الإنجازات أقلها المتمثلة فى إعادة منظومة الخبز وأسطوانات الغاز، بعدما أصبحا متوافران بكثرة وأصبح المعروض منهما أكثر من الطلب إلى جانب حل مشكلة الكهرباء وغيرها من الإنجازات.

دندراوى الهوارى يكشف حقيقة أزمة الزميلة أمانى الأخرس


وفى جانب آخر أعرب "الهوارى"، عن فخره بانتسابه لـ"اليوم السابع" كونها مؤسسة كبيرة تنشد العمل المؤسسى بعيداً عن القرارات الفردية وسياسة رد الفعل خلال أوقات الغضب، لافتاً إلى أن أزمة الصحفية أمانى الأخرس والصورة السلبية التى عرضتها وسائل التواصل الاجتماعى "فيس بوك، تويتر" عنها تعمد إلى وأد صحفية واعدة ومهنية دون البحث عن الحقيقة.


وأضاف أن الصحفى هو الذى يعمل على توثيق معلوماته دون الجرى خلف شائعات "فيس بوك وتويتر" كونهما يعملان على تأجيج الوضع المصرى بشكل مستمر، خاصة خلال السنوات الأربع الأخيرة.

ولفت إلى أن هذه المواقع تعد عالما افتراضيا لن تستطيع تغيير أى من الاستحقاقات الحقيقية على أرض الواقع منذ عام 2011 .

وشدد رئيس التحرير التنفيذى لـ"اليوم السابع"، على أن إعلاء الحق والحقيقة دون التغول على طرفى النزاع فى واقعة الزميلة أمانى الأخرس يقول إن "الأخرس" تعمل منذ 7 سنوات فى خدمة بلاط صاحبة الجلالة، ولم يسبق أن اتهمها أحد بمثل هذه التهمة البشعة على الرغم من أعمالها التى كانت حديث الرأى العام والشارع المصرى بشكل مستمر سواء قبل 25 يناير أو بعدها.

وكشف "الهوارى" عن أن الزميلة أمانى الأخرس سئلت من قبل رجال الأمن وهى تغطى أحداث جلسة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى عن الزميل أحمد رمضان هل هو يعمل باليوم السابع من عدمه؟ فكان ردها إنه ترك العمل بالمؤسسة ولا يعمل بها الآن، مشيراً إلى أن "رمضان" تم توقيفه بعد ذلك وانتشرت الشائعة التى تقول بـ"تسليم الزميل".

وأضاف: "الرواية بدأت تنتشر بعد أن قالت إحدى الزميلات لأمانى من باب الفكاهة أو التهريج: "أنت سلمتى الولا"، وانتشرت هذه المقولة، على الرغم من أن هذه الزميلة كان لها واقعة مماثلة مع الزميل محمود سعد وبنفس الطريقة وهى التى روجت للشائعات".

وتساءل "الهوارى" بشأن الطريقة التى انتفضت بها نقابة الصحفيين على خلفية هذه الواقعة على الرغم من أن الزميلين أمانى الأخرس وأحمد رمضان ليسا عضوين بالنقابة ولم يسبق للنقابة أنها انتفضت لأحد غير نقابى، وقال: "والله أعلم معرفش إيه سبب الانتفاضة.. ثم قالوا إن ضابط الشرطة هو الذى قال إن أمانى هى التى قالت عن زميلها"، مؤكداً أن المؤسسة اطلعت على محضر الواقعة ولم تجد فيه رواية النقابة ثم تراجعت عن ذلك وقالت بل النيابة هى التى قالت بذلك واتضح أيضاً أن النقابة لم تتهم الزميلة بالوشاية عن زميل صحفى.

واستطرد قائلاً: "فظهرت رواية أخرى تقول ليس الضابط أو النيابة ولكن الزميلة أمانى أبلغت أمين سر المحكمة الأمر الذى يضع علامات استفهام وتعجب كثيرة على نقابة الصحفيين"، مشدداً على أن مؤسسة "اليوم السابع" أبلغت النقابة بضرورة إرسال المستندات التى تقول بتورط الزميلة فى الوشاية عن زميل صحفى لكن لم يأتى رد مطلقاً، وذكر قائلاً: "بل كان رد أحد المسئولين فى النقابة أنه سمع بذلك.. هل يعقل ذلك عن صحفى عضو فى مجلس النقابة نشأ على التوثيق يدين شخصية بالسمع؟.. هل أمانى تدفع ثمن شطارتها ونجاحها فى العمل المهنى المحترف؟".

ولفت "الهوارى" إلى أن مؤسسة "اليوم السابع" أبلغت نقابة الصحفيين بإجراء تحقيق فى الواقعة وتقديم الأدلة والمستندات التى تقول بصحة الشائعات التى يتداولها البعض عبر مواقع التواصل التى تشبه "المراحيض العامة".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة