الجزائر لم تتحفظ على قرار الجامعة العربية
ونفى الوزير الليبى، فى مؤتمر صحفى مع نظيره المصرى سامح شكرى عقب مباحثات ثنائية، تحفظ الجزائر على قرار الجامعة العربية للحرب على داعش والذى صدر أمس فى اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين، مؤكدا أن بلاده عبرت عن ارتياحها لصدور هذا القرار بمحاربة تنظيم داعش بليبيا، وأنه لأول مرة يكون هناك قرار بالإجماع الكامل دون أى تحفظات من أى دولة عربية أخرى.
عراقيل أمام حكومة الوفاق الوطنى
واعترف الدايرى بوجود عراقيل أمام اتفاق الوفاق الوطنى برعاية الأمم المتحده، منها التباطؤ من قبل المؤتمر الوطنى الذى لم يحضر الاجتماعات الاخيرة سوى اجتماع جنيف"، مؤكداً أن "هذا باعث لقلقنا فى ليبيا، ما يؤدى إلى التباطؤ فى الوصول إلى حكومة التوافق"، قائلا "نسمع من مسئولين غربيين أنه يجب أن تشكل الحكومة من قبل سائر الأفرقاء للتوقيع على الاتفاق النهائى.
وأعرب وزير الخارجية الليبى عن أمله فى أن تخطو بلاده خطوات سريعة للمضى قدما فى تشكيل حكومة الوفاق الليبية"، موضحا أننا "هذا الأسبوع نتوخى التوصل إلى أسماء بالنسبة إلى رئيس الوزراء"، وأضاف قائلا "نتمنى أن نصل إليها فى أسرع وقت، ونهاية الشهر يجب أن تشهد توقيع الاتفاق وتشكيل الحكومة لأن ليبيا تواجه تحديات تتمثل بوجود داعش ووجود تنظيمات إرهابية أخرى".
مصر تطالب برفع الحظر عن تسليح جيش ليبيا
وعلى صعيد متصل جدد سامح شكرى وزير الخارجية التأكيد على موقف مصر الداعى لضرورة رفع الحظر الدولى على تسليح الجيش الليبى، من أجل أن يقوم بمحاربة تنظيم "داعش"، مؤكدا على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولى مسئوليته ويوفر الدعم الكامل للحكومة، داعيا مجلس الأمن إلى مطالبة اللجنة المعنية بالنظر بطلبات الدعم العسكرى لليبيا أن تسرع فى استئناف المساعدات.
وحذر سامح شكرى من مغبة الانتظار فى حل الأزمة الليبية، مطالبا بضرورة توفير الدعم للحكومة الشرعية الليبية، مستنكرا عدم إعطاء كل الدعم العسكرى والسياسى للحكومة الشرعية الليبية لمحاربة الإرهاب، وأشار إلى أن مصر ترصد ما يحدث فى سرت وهجمات "داعش" الشرسة، وأنها حذرت من تداعيات انتظار الدعم لليبيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة