"اليوم السابع" التقت الأهالى واستمعت لمشاكلهم لنقلها للرأى العام والمسئولين عسى أن يجد لهم حلا.
وقال حسين أبو كامل من سكان المنطقة: إن مياه الشرب لا نراها منذ فترة كبيرة وإاذا حضرت تأتى الساعة 4 فجرا وحتى السادسة صباحا ونكون نياما لا نستطيع تعبئة المياه التى تكفينا.
وأضاف أن المياه تأتى ضعيفة جدا والمواتير لا تستطيع سحبها من شدة تشغيل الجيران مواتيرهم وسحب المياه واتصلنا بمكتب رئيس القطاع ومكتب رئيس الوزراء والمحافظ وكلهم وعدونا بحل سريع للمشكلة إلا انهم لم يحركوا ساكنا.
وأضاف عبده المكوجى من أهالى المنطقة: أنا أعانى الأمرين فى توفير مياه الشرب لأسرتى لأن المياه لا تصل منزلى واضطر لشراء جراكن مياه لا أعلم مصدرها والتى من الممكن أن تسمم الأسرة والمنطقة بأكملها ولفت إلى أن زوجته أصيبت بمرض فشل كلوى بسبب شربها مياها ملوثة، واستطرد: أنا أعمل مكوجى ولم أستطع توفير ثمن جراكن المياه لظروفى المادية والاجتماعية.
وحمل الأهالى الحكومة المسئولية كاملة إذا حدث للأهالى أى أضرار أو أمراض قد تصيبهم جراء شربهم مياه مجهولة المصدر.
وقالت سعيدة نظامى من أهالى المنطقة: إن مسئولى المياه أخبرونا أن المنطقة مخصص لها 3 مواتير سحب ومنهم ماتور عطلان ولم نستطيع إصلاحه. وبعد إلحاحنا أبلغونا أن نشترى ماتور على نفقتنا الخاصة وطبعا لظروفنا الاجتماعية الصعبة لم نستطيع تدبير أى مبالغ.
وطالب الجميع المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء بضرورة حل مشكلة المياه بالمنطقة رحمة بالأهالى الفقراء والضعفاء وإصلاح الماتور على نفقة مياه الشرب خاصة وأن فواتير المياه لم ترحمنا وندفع 50 جنيها كل شهرين.

الأهالى يتجمعون لانتظار المياه

الأهالى يحملون جراكن للحصول على مياه الشرب

الأهالى وأطفالهم يخرجون لانتظار مياه الشرب

فواتير دفع المياه التى لم يراها المواطن

الأهالى يتجمعون يوميا فى انتظار وصول فناطيس المياه

أهالى يحملون جراكن المياه فوق اكتافهم

الأهالى يتزاحمون لتعبئة مياه الشرب

الأهالى فى انتظار مياه الشرب لتعبئتها من الفناطيس