قرية الأمل
وتعتبر القرية نموذجا لقرى التوطين بمشروع استصلاح المليون ونصف المليون فدان، الذى أعلن عنه عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية.
وتقع القرية على مساحة 3500 فدان وبها 514 صوبة زراعية، تقسم بحيث يحصل كل منتفع على خمسة أفدنة ومنزل ريفى من طابق واحد بمساحة 160 مترًا.. وخصصت الأراضى لمزارعين من محافظات الإسماعيلية والدقهلية والغربية.
وقال اللواء ياسين طاهر، محافظ الإسماعيلية، إن المحافظة تعمل على توفير حلول مشكلات قرية الأمل، لتكون نموذجًا لمجتمع جديد ونواة لمشروعات الاستصلاح، موضحًا أن سيتم التركيز على إنهاء المرافق الخدمية للقرية قبل تسكينها.
وشدد طاهر على أن قرية الأمل تعمل بنظام التخصيص، وليست للبيع أو الإيجار، قائلا، "الهدف الأساسى هو عدم التصرف فى الأرض لأنها ستكون نواة لمجتمع جديد".
وذكر طاهر للمزارعين: "أنتم أمل مصر فى مشروع الرئيس الجديد".
وأضاف المحافظ، "سيتم تشكيل مجلس أمناء من ممثلى المنتفعين بالمشروع لإدارة شؤون القرية، وأن الدولة بكامل وزاراتها وأجهزتها التنفيذية تدعم بكل قوة هذا المشروع النموذجى، وتسعى جاهدة لتذليل كافة العقبات وتوفير جميع سبل الدعم والمساندة، ليكون نموذجًا متميزًا لمجتمع عمرانى جديد يساهم فى تخفيف الضغط على الوادى والدلتا وتحقيق التنمية الشاملة والملموسة على أرض سيناء.
كراسة الشروط
واشترطت كراسة الشروط دفع مبلغ 47 ألف جنيه كمقدم تعاقد مع تقسيط قيمة الأرض على 20عاما.
واعترض عدد من المتقدمين للحصول على الأراضى الزراعية على مبلغ المقدم، وقال حسن أبو المعاطى، أحد المستفيدين من القرعة، مبلغ المقدم مرتفع، ولا نستطيع توفيره حاليا، ونرجو أن يتم تأجيله أن طبيعة الزراعات فى أرض سيناء تستغرق وقتًا حتى الوصول إلى محصول، مما يعني أننا سننفق مبالغ إضافية فى الاستصلاح".
المشرف على المشروع
من جانبه قال "الدكتور إبراهيم العرينى، المشرف العام على مشروع قرية الأمل، إنه سوف يتم الإسراع فى إنهاء الإجراءات التنفيذية لتسليم قطع الأراضى والمنازل للمنتفعين خلال 15 يوما على الأكثر، وذلك بعد استكمال استيفاء البيانات، وتقديم المستندات والأوراق المطلوبة، والتى تشمل أصل شهادة الميلاد وصورة المؤهل الدراسى وصورة بطاقة الرقم القومى وشهادة من التأمينات الاجتماعية وشهادة من مكتب العمل وشهادة الخدمة العسكرية، وفيش وتشبيه باسم وزارة الزراعة لاستلام الأرض بالمشروع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة