وذكر موقع بى بى سى أن القنبلة تعود إلى عهد الاتحاد السوفيتى، وتعرف باسم "قنبلة القيصر"، وهى من طراز "إيه إن 602"، وأنها ستكون أبرز ما يعرض فى المعرض الذى يقام فى مركز "مانيج" ويتضمن الإنجازات النووية الروسية منذ عام 1954.
ولفت بى بى سى إلى أن الاتحاد السوفيتى السابق فجر هذه القنبلة، التى تبلغ شدتها التفجيرية 58 ميجا طن عام 1961 فى منطقة القطب الشمالى، وكانت قوتها أشد من قنبلة هيروشيما بثلاثة آلاف مرة، وقد أسقطت تلك القنبلة حينها قاذفة قنابل تم تصميمها خصيصا لهذا الغرض وأسقطت الطائرة "توبوليف تي يو 95 بي" القنبلة، التي تزن 26.5 طن، من على ارتفاع 10.5 كيلومتر، فوق أرخبيل نوفايا زيمليا بالمحيط القطبى الشمالى.
وذكر بى بى سى أن الاهتزازات الناجمة عن القنبلة هزت الكرة الأرضية ثلاث مرات، وأن كرة اللهب بلغ اتساعها 4.6 كيلومتر، وأن غبار الانفجار النووى ارتفع إلى مسافة 67 كيلومترا فوق سطح الأرض، وارتفعت الطائرة بنحو واحد كيلومتر جراء الانفجار.
ولفت بى بى سى إلى أن المعرض يقام بالقرب من قصر الكرملين فى العاصمة الروسية موسكو، وأن الغلاف الخارجى للقنبلة أتى إلى موسكو من ساروف، وهى بلدة مغلقة للبحوث النووية شرق العاصمة الروسية، والتى يتم فيها تطوير الؤوس النووية.
وهي بلدة مغلقة للبحوث النووية شرقي العاصمة الروسية. ويحتاج زائرو ساروف تصريحات خاصة، لأن الرؤوس النووية يتم تطويرها هناك.
موضوعات متعلقة..
"الآثار" تدعو البريطانى "ريفز" لمناظرة خبراء علم المصريات حول مقبرة"نفرتيتى"
