على الرغم من ظهور الألعاب الذكية على الإنترنت ما زال الطفل المصرى متمسكا بمثل هذه الألعاب البدائية، فمن منا لم يذكره جرح فى قدمه بلعبة "الحجلة" ومن منا لم يتباهى بقدرته الخارقة على تجميع أكبر عدد ممكن من البيض فى لعبة "صيادين السمك"، ومن منا لم يفخر بقدرته على صناعة الطائرة الورقية والكرة الشراب وحرصه على النطق بكلمة "كهرباء" سريعا للهروب من الإمساك به، بل ومن منا لم يمد يده يوما مرددا "كيلو بامية" حتى يأتى عليه الدور ليبدأ اللعبة.
الطائرة الورقية والكرة الشراب ألعاب يدوية 100%
كلما ارتفعت لأعلى وحلقت فى السماء كلما أدهش صانع الطائرة الورقية أصحابه بقدرته الخيالية فى صناعة الطائرة من معدات بدائية كالورق والخشب والغراء وخيط الدوبارة، وبعد صناعتها هناك مرحلة أهم وهى تحليقها فى السماء التى تحتاج إلى مهارة فائقة، أما الكرة الشراب والتى تتكون من شرابات المنزل بأكمله، فلا تحتاج إلا إلى مهارة فى الحياكة لتتحمل لعب أكثر من مباراة، وتعد الكرة المفضلة لدى كل الأطفال مهما ظهرت أنواع حديثة مماثلة للكرة الحقيقية.
الأولى والسبع طوبات ألعاب تحت رعاية الشارع المصرى
أما الأولى التى تعرف باسم الحجلة فهى لعبة بناتى دائما ما ترسمها البنات فى حوش المدرسة أو أمام منازلهن أو ما بين العمارات، اللعبة تتطلب خبرة وتركيزا من البنت لأنها تلعبها برجل واحدة وفى مقابلها اخترع الولد لعبة " السبع طوبات" والتى هى عبارة عن 7 طوبات تضع فوق بعضهما ويحاول كل فريق هدمها ليكسب الدور.
"شيك على العالى.. كهرباء.. عسكر وحرامية" ألعاب الموسم وكل موسم
"شيك على العالى وعسكر وحرامية" ألعاب ليس لها عمر صالحة لكل جيل، فمن منا لم يلجأ إلى الوقوف مسرعا على الرصيف ليقول "شيك على العالى ويهرب من الإمساك به، وعلى نفس السياق ذاته تأتى كلمة كهرباء للهرب من الشخص الذى يتبعه، وفى عسكر وحرامية الجرى وحده لا ينفع فيجب الوصول إلى "الأمة" للتخلص من العسكر.
"الكلب الحيران وصيادين السمك" ربت أجيال
تعتبر هاتين اللعبتين من أكثر الألعاب التى حرص عليها الأطفال وتحولت مع الوقت إلى علامة الجودة للطفل المصرى الذى دائما ما خشى من أن يأتى عليه الدور للوقوف فى الوسط لاستقبال الكرة حتى لا يتحول إلى الكلب الحيران، فى الوقت ذاته كان الإمساك بالكرة مصدر للفخر لتجميع البيض فى لعبة صيادين السمك.
النبل والبلى تثبت أن الطفل المصرى غلس بطبعه
أما "البلى" ولمة أطفال المنطقة محدقين فى الأرض حول صفوفه المرصوصة باقتدار ودقة بالغة، فهو مشهد لا يخلو منه أى شارع مصرى، كما أن للنبل مكانة كبيرة فى نفوس الأطفال الذين لا يهدأ لهم بال إلا بعد كسر زجاج نافذة .
عدد الردود 0
بواسطة:
عوض عباس
اه يازمن
عدد الردود 0
بواسطة:
sayed yahya
لعبة الاستغمية