وأوضحت الصحيفة الأمريكية، الأربعاء، أن سلوفاكيا قالت إنها لن تستطيع قبول لاجئين مسلمين، مشيرة إلى أنهم لن يشعروا بالراحة لديها لعدم وجود أى مساجد فى البلاد. ونقلت عن المتحدث باسم وزارة الداخلية: "فى سلوفاكيا، لا يوجد لدينا أى مساجد".
وأشار المتحدث السلوفاكى إلى أن المهاجرين المسلمين لن يشعروا بالراحة أو أنهم فى وطنهم، مما يخل بالتماسك الاجتماعى فى البلاد. وهذه هى التصريحات نفسها التى أدلى بها وزير الداخلية السلوفاكى، إيفان ميتك، لـ"بى.بى.سى"، نافيا أن يكون التحرك يستند على أى تمييز ولكن يهدف لضمان تماسك المجتمع .
وأوضح ميتك إنه كان بإمكان سلوفاكيا قبول 800 لاجئ مسلم لكن لا توجد أى مساجد فى البلاد، مما سيجعل من الصعب عليهم عملية الإندماج ويجعلهم لا يشعرون بالراحة. وأضاف: "نريد مساعدة أوروبا باستيعاب بعض أعداد موجة المهاجرين.. نحن مجرد محطة يمرون عبرها ولا يريدون أن يبقوا لدينا".
ووافقت الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى، الشهر الماضى، على إعادة توطين 32 ألف طالب لجوء، ممن وصلوا إلى سواحل إيطاليا واليونان طيلة العامين الماضيين. وتنص الخطط على القبول التطوعى للمهاجرين بعد أن رفضت بعض الدول، ومن بينها سلوفاكيا، قبول الحصص المقررة من الاتحاد الأوروبى.
وتقول الصحيفة الأمريكية إن هذا الشرط هو مجرد مثال على كيفية تحدى أزمة الهجرة فى الاتحاد الأوروبى، للمُثل الأوروبية الغربية الخاصة بالتعددية الثقافية، كما أنها تغذى النقاش داخل الاتحاد بشأن معنى التكامل وتقاسم الأعباء والقيم المشتركة.
موضوعات متعلقة..
أوروبا تحث دولها على التحرك لإعادة توزيع طالبى اللجوء