نقلا عن العدد اليومى...
اسمه الإرهاب، أى أن هدفه إثارة الرعب والخوف فى المجتمع، وهناك جهات مختلفة أعلنت مسؤوليتها عن التفجير الإرهابى لمبنى الأمن الوطنى بشبرا الخيمة، وكلها تنظيمات تمثل تنويعًا لجماعة الإخوان من «أجناد مصر» إلى «بيت المقدس» التى بايعت تنظيم «داعش» الإرهابى المكون من مرتزقة.
القيادات الإخوانية التى تظهر فى قنوات قطر وتركيا تحرّض مباشرة أو بشكل غير مباشر على الإرهاب، وبعضها يبدى تأييدًا مستترًا أو ظاهرًا لعمليات التنظيمات الإرهابية.
الأمر الظاهر أن قيادات الإخوان وحلفاءهم فى قنوات تركيا وقطر يظهرون فى حالة من اليأس، بعد الفشل المتكرر لعملياتهم، ويخفون الشعور بالفشل وخيبة الأمل بتصريحات وتهديدات، لكنهم يفشلون فى الظهور متماسكين.
ولو تأملنا تصريحات الإرهابى طارق الزمر الأخيرة، والتى يهدد فيها، نكتشف أن «الإرهابية» وباقى زملائها يسعون للتوصل إلى أى صيغة يفلتون بها من السقوط، وهو مصير أصبح قريبًا منهم، مثلما سقط أمثالهم من المرتزقة الممولين، فتركيا التى ترعاهم أصبحت مشغولة بمواجهة إرهاب انقلب عليها.
جماعة الإخوان الإرهابية تبدو المستفيد الأول من التفجيرات والإرهاب، بعد أن فشلوا فى تفجير أبراج وأكشاك الكهرباء.. يمولون أو يخططون لمواجهات مع الأجهزة التى تطاردهم. وقد كشف جهاز الأمن الوطنى العديد من الشبكات الإرهابية خلال الفترة الماضية، وربما لهذا كان تفجير مقر الأمن الوطنى بشبرا الخيمة نوعًا من الانتقام من جهاز يواجههم، ويُفشل مخططاتهم، ولا ننسى تصريحات لقيادات الإخوان، منهم البلتاجى، كانوا يؤكدون علاقتهم بما يجرى فى سيناء. لقد تم القبض خلال الفترات الماضية على أعضاء بجماعة الإخوان الإرهابية ضالعين فى التفجيرات، وشركاء مع تنظيم «داعش» فى ليبيا والعراق وسوريا، وكلها دلائل لا تقبل الشك على أن الإخوان هم الفاعل الأصلى لكل هذه الجرائم الإرهابية.
الإخوان لا يخفون فرحتهم وشماتتهم عقب كل عملية إرهابية، ويعلنون تأييدهم لعمليات «بيت المقدس» فى سيناء، ويؤكدون تورطهم فى العمليات الإرهابية باعترافات رسمية فى محطاتهم ومواقعهم.. قيادات إخوانية اعترفت فى قنوات تركيا وقطر بالمسؤولية الإخوانية عن تفجير أبراج الكهرباء ووسائل المواصلات، وقتل الضباط والقضاة.
كل عملية إرهابية تجرى تكشف عن أدلة ووقائع عن ضلوع جماعة الإخوان الإرهابية فى تمويل هذه العمليات والتخطيط لها، ومحاولة تفجير محيط مبنى الأمن الوطنى بشبرا الخيمة بسيارة مفخخة. هناك دلائل على أن السيارة تم تجهيزها بمواد شديدة الانفجار، يرجح أن تكون «سى فور».. لقد تم استهداف جهاز الأمن الوطنى، لأنه الجهاز الذى تُكنّ له جماعة الإخوان عداء تاريخيًا، لأن الجهاز يحتوى على معلومات عن مخططاتهم وعلاقاتهم مع التنظيمات الإرهابية.. الإخوان هم من اغتالوا ضباط الأمن الوطنى.
الأمن الوطنى أعلن سقوط العديد من الخلايا الإرهابية، آخرها 5 خلايا فى الشرقية والغربية والفيوم، وبالتالى فإنه مهما تعددت أسماء التنظيمات الإرهابية، فكلها وجه لجماعة الإخوان، خاصة أن التنظيمات الإرهابية لم تنجح فى إرهاب المصريين، ولا يوجد «داعش» أو غيره، مثلما هو فى العراق وسوريا، بينما «الإخوان» هى أصل الإرهاب والعنف منذ عقود طويلة.
موضوعات متعلقة...
- ابن الدولة يكتب:"هيومن رايتس" تعترض على قانون مكافحة الإرهاب ولا تعترض على الإرهاب..يمكن تفهم الانتقادات التى أعلنها خبراء قانون وطنيون فى مصر دون تجاهل أهمية صدور قانون يسد ثغرات ينفذ منها الإرهابيون
- ابن الدولة يكتب: هل اخترق الإرهابيون منظمات حقوق الإنسان الدولية؟.. تحقيقات العفو الدولية تكشف عن تمويلات وتداخل مصالح.. وأموال قطرية وتركية وراء التقارير الموجهة
عدد الردود 0
بواسطة:
MAHMOUD
كدب في كدب
عدد الردود 0
بواسطة:
نبهان
باريس
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد عبد المنعم
إلى الأستاذ محمود (رقم 1)
عدد الردود 0
بواسطة:
سبعاوي
بسيطة ، اللي يتقبض عليه يتصفى فى مكانه ونقول عليه داعش واهو العالم كله بيحارب داعش
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري بيحب مصر
الى تعليق رقم واحد
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
الى رقم 1
تحيا مصر...تحيا مصر...تحيا مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
Ismail.com
سر سقوط الإخوان-2
عدد الردود 0
بواسطة:
قوم ماااااء
رقم 1خلاص صدقنا انك مش اخوان وبتكرههم ايه بقى هو الكدب فى كدب ؟ ولاهما اللى قالولك كده ؟
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفي
الي تعليق رقم 5
عدد الردود 0
بواسطة:
المصرى باشا
اقفلوا دكان الشماعات