بالفيديو.. صناعة الثلج.. ازدهار و”روقان” فى الصيف.. وركود قاتل بالشتاء

الجمعة، 21 أغسطس 2015 02:07 م
بالفيديو.. صناعة الثلج.. ازدهار و”روقان” فى الصيف.. وركود قاتل بالشتاء صناعة الثلج
كتب أحمد جودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعتقد البعض أن صناعة الثلج سهلة وبسيطة، لكن الأمر يحتاج دائرة مكتملة الأركان تتمثل فى جهد عالى من الكهرباء وماء متدفق يصب فى قوالب مخصصة تأخذ شكل مستطيل، وتضع فى غرف أو أحواض أشبه بحمامات السباحة، لتتم عملية التبريد بضخ كميات من غاز النشادر أو الفريون عبر أنابيب ضخمة موصلة أسفل الحوض، ويترك لمدة يوم تقريبا حتى يصل إلى مرحلة التبريد.

تلك الصناعة التى تعد فى الصيف “قمة الروقان” حيث يعتبر الموسم الرسمى لهذه الصناعة، وقاتل فى الشتاء وذلك بسبب قلة الطلبات واقتصارها على شرائح محددة، يتم توزيعها عبر سيارات مجهزة إلى أصحاب المقاهى ومحال الأسماك وشركات مواد البناء التى تحتاج كميات كبيرة فى الصحراء.

وقال عربى طنطاوى، صاحب مصنع ثلج، إن “مصانع الثلج أشبه بالثلاجات الموجود بالمنزل، تتم من خلال أحواض مجهزة عبر أنابيب مستوية تضع بجانب بعضهم تملأ بالماء، ووضعها فى الأحواض لمدة 18 ساعة حتى تستطيع المبخرات كغاز النشادر أن ينجح فى عملية تجميد الأنابيب”، لافتا إلى أن أزمة انقطاع الكهرباء فى الفترة الماضية أثرت بشكل سلبى على الصناعة والتى تحتاج إلى مكونين أساسيين وهما الماء والكهرباء.

وأضاف عربى لـ«فيديو 7» أن موجة الحر شكلت ضغطا كبيرًا على العاملين بالمصنع بسبب تعرض ألواح الثلج إلى الهشاشة وإذابة أجزاء منها، وأضطر العمال إلى بذل مجهود لإنتاج كميات مضاعفة لتلبية احتياجات السوق، واجتياز مضاعفات ارتفاع درجة الحرارة.

وأوضح أن الثلج صناعة قائمة لا تقتصر على الصيف فقط والتى تعمل المصانع بنسبة 100% نظرا للطلب المتزايد من الجمهور والمؤسسات، ولكن تقل معدل الإنتاج بنسبة 90 % فى فصل الشتاء نظرا للعرض والطلب، والتى تقتصر على أصحاب مزارع الأسماك والجزارة.

وأشار إلى أن شركة الإسكندرية للتبريد هى التى أسست مصانع الثلج على مستوى محافظات الجمهورية ولكن تعرضت إلى الخصخصة، ما أدى إلى غلق جميع مصانع الثلج، واستمرار عدد محدود من المصانع على الساحة فقط، موجها رسالة شكر إلى المسئولين خاصة بوزارة الكهرباء لجهودهم المضنية لمنع تكرار انقطاع التيار الكهربائى والذى كان يؤثر بشكل سلبى على جودة الثلج فى الفترة الماضية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة