واتفق المشاركون فى المؤتمر على عقد ورش عمل خلال أول انعقاد لجلساتهم فى مقر حزب السادات الديمقراطى مساء الأربعاء المقبل، لمناقشة عدة موضوعات تم الاتفاق عليها خلال جلستهم فى مقر حزب مستقبل وطن، والتى من بينهما مناقشة القوانين التى صدرت مؤخرًا.
الاتفاق على دعم مرشح الشباب فى الدوائر الخالية
وكشف مصدر شارك فى اللقاء، أنه كان من المقرر الاتفاق على التنسيق بين الأحزاب خلال الانتخابات البرلمانية القادمة، على أن يتم الاتفاق على الدفع بمرشحين للشباب، وذلك بتنسيق بين هذه الأحزاب، وينتج عن هذا اللقاء التنسيق وعدم الدفع بمرشحين من الشباب فى دائرة واحدة، إلا أنه حدث خلاف بين المشاركين وتم التوصل إلى صياغة أن يتم دعم مرشحين شباب فى الدوائر الخالية.
فى هذا السياق قال طارق تهامى عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن المال السياسى سيسيطر على الانتخابات المقبلة، مشيرًا إلى أن التنسيق بين الشباب على الفردى فى الدوائر الخالية التى ليس بها مرشحين، على أن يتم دعم مرشح شاب وهى رؤية متفق عليها، موضحا: "حال عدم دخول الشباب للبرلمان ستنتهى ثورتى 30 يونيو و25 يناير"، بحسب تعبيره.
أمين حزب الجيل: لم ننسق فى شئون الانتخابات
من جانبه قال إبراهيم الشهابى، أمين الشباب فى حزب الجيل، إنه لم يتم الاتفاق على التنسيق فى شئون الانتخابات ونهدف لحماية مكتسبات الوطن والتنسيق فى المستقبل ونسعى للخروج بآليات تجميع الأحزاب وإقرار أجندة عامة لمستقبل الوطن، مشيرًا إلى أن الانتخابات حالة تنافسية والشباب يجتمع حول قضايا عامة لتقديم صورة جيدة وتبنى ملفات مهمة منها إعداد الأجندات التشريعية.
أحمد حسنى المتحدث باسم حزب المستقبل، أوضح أن شباب الأحزاب أدانوا حادث تفجير محيط مبنى الأمن الوطنى فى شبرا، لافتاً إلى أنه سيتم عقد ندوات عن تجديد الخطاب الدينى، مضيفًا خلال المؤتمر "نتمنى أن يكون بوابة لتأهيل الشباب سياسيا، والاجتماعات المتكررة تؤكد أن هناك توافقا كبيرا بين شباب الأحزاب".
سر غياب حزب النور
وفى السياق ذاته كشف مصدر حضر الاجتماع، أنه كان هناك مطالب بحضور ممثل لحزب النور وتم رفضها ولفت المصدر إلى أنه جرى اتصال مع ممثل النور قبل بدء أول لقاء داخل مقر حزب الوفد، وتم الاعتراض من ممثلين لأحزاب منها "المصرى الديمقراطى".
