الأحزاب تترقب اجتماع "اللجنة العليا" لحسم دعوة الناخبين للاقتراع.. وتوقعات بإجراء الانتخابات خلال شهرى أكتوبر ونوفمبر.. وتخوفات من عدم صدور الجدول الزمنى غداً.. واتفاق على التصويت فى مرحلتين

السبت، 22 أغسطس 2015 02:04 م
الأحزاب تترقب اجتماع "اللجنة العليا" لحسم دعوة الناخبين للاقتراع.. وتوقعات بإجراء الانتخابات خلال شهرى أكتوبر ونوفمبر.. وتخوفات من عدم صدور الجدول الزمنى غداً.. واتفاق على التصويت فى مرحلتين مدحت الزاهد
كتب ـ إيمان على - محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تترقب الأحزاب السياسية، اجتماع اللجنة العليا للانتخابات، المزمع انعقاده غداً الأحد، وذلك فى انتظار إعلان الجدول الزمنى النهائى لإجراء الانتخابات البرلمانية وتحديد موعد دعوة الناخبين للاقتراع، وذلك وسط توقعات بأن يكون إجراء الانتخابات على مدار شهرى أكتوبر ونوفمبر، على أن يكون أول انعقاد للمجلس فى شهر ديسمبر، فيما انتاب البعض تخوفات من انتهاء اجتماع الغد دون الخروج بالإطار النهائى لإجراء العملية الانتخابية.

الجبهة المصرية: نتوقع انتخابات البرلمان فى أكتوبر ونستعد بإنهاء تجهيز مرشحينا


وقال المستشار يحيى قدرى، النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية، وعضو المجلس الرئاسى لائتلاف الجبهة المصرية، إن جميع الأحزاب على يقين بأن إجراءات الانتخابات ستتم على مدار شهرى أكتوبر ونوفمبر المقبلين، على أن يكون أول انعقاد للتشكيل الجديد لمجلس النواب القادم ، فى شهر ديسمبر المقبل على أقصى تقدير، وذلك وسط توقعات بأن ذلك ما سيعلن خلال اجتماع اللجنة العليا للانتخابات غداً الأحد.

وأضاف النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية، لـ"اليوم السابع"، إننا فى صدد وضع اللمسات الأخيرة على استعدادات المرشحين والقوائم لخوض المعركة الانتخابية خلال شهر أكتوبر المقبل، مشيراً إلى استمرار اجتماعات الائتلاف الداخلية، واجتماعاته مع ممثلى قائمة "فى حب مصر"، لبحث إمكانية تشكيل قائمة مدنية موحدة.

التجمع: نتخوف من عدم حسم المواعيد النهائية لإجراء الانتخابات


فيما، عبر مجدى شرابية، الأمين العام لحزب التجمع، عن تخوفه من أن يمر اجتماع اللجنة العليا للانتخابات، كسابقه دون اتخاذ أى قرارات أو تحديد الجدول الزمنى للانتخابات، مشيراً إلى عدم إمكانية توقع ما ستعلنه اللجنة، وأنهم فى انتظار ما سيسفر عنه الاجتماع من نتائج.

وأكد الأمين العام لحزب التجمع، لـ"اليوم السابع"، على استعداد الحزب لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، وقتما تحدد اللجنة العليا المواعيد النهائية لإجراء الانتخابات.

"الوفد" يطالب بإجراء الانتخابات على مرحلتين


ومن جانبه، قال ياسر حسان، مقرر لجنة الإعلام لحزب الوفد، إن الحزب ينتظر صدور الجدول الزمنى للانتخابات فى حد أقصى الأسبوع الجارى، لافتاً إلى أنه إذا كانت ستجرى الانتخابات قبل نهاية العام، كما أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسى، فلا يجوز أن يأتى شهر سبتمبر دون وجود رؤية واضحة لخارطة طريق الانتخابات.

وطالب مقرر لجنة الإعلام لحزب الوفد، بأن تكون إجراءات الجدول الزمنى على شاكلة ما أعلن قبل وقف الانتخابات وهى أن تجرى على مرحلتين بنفس الترتيب الذى كان من المزمع إجراؤه، وأن تكون نصف الجمهورية على المرحلة الأولى معها قائمتين، والمرحلة الثانية النصف الآخر معها قائمتين، على أن يكون الفرق بينهما أسبوع.

ولفت إلى أن طول فترة الدعاية الانتخابية وقصرها كل له عيوبه ومميزاته، حيث إن هناك مرشحين يرون أن طول فترة الانتخابات يكلف أعباء مالية أكبر له، بينما يرى آخرون أن قصر مدة الدعاية تقلل من فرص انتشار المرشحين، ولكن الحقيقة أن من انتوى الترشح للانتخابات لم تتوقف حملته منذ بداية العام الجارى –على حد قوله.

التحالف الشعبى: نتمنى أن يكون الاجتماع المقبل حاسما لتحديد جدول الانتخابات


قال مدحت الزاهد، نائب رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، والقائم بأعمال رئيس الحزب، إننا نتمنى أن يكون الاجتماع المقبل حاسماً ويتحدد من خلاله المواعيد النهائية لإجراء الانتخابات، مؤكداً على استعدادات الحزب ومرشحيه لخوض الانتخابات البرلمانية.

وأضاف نائب رئيس حزب التحالف الشعبى، لـ"اليوم السابع"، أن إجراء الانتخابات البرلمانية سيكون موعده الأقرب عملياً هو شهر أكتوبر المقبل، حيث لا يمكن إجراؤها قبل ذلك الموعد، مشيراً إلى تقبلهم فكرة إجراء الانتخابات على مرحلتين أو أكثر، وذلك بسبب صعوبة توافر عدد قضاة كافٍ لتغطية جميع الصناديق حال إجراء الانتخابات على مرحلة واحدة، بالإضافة إلى ما سيضفيه ذلك من أعباء جسيمة على الأجهزة الأمنية المكلفة بتأمين اللجان الانتخابية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة