وأوضح الشاعر سعيد شحاتة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع، أن هناك سلاسل شهرية لم تصدر منها أى عناوين على الإطلاق، وأن محصلتها جميعًا صفر، مثل عبقرية المكان، والدراسات الشعبية، آفاق السينما، الثقافة الرقمية، مختارات، الأعمال الكاملة.
وأوضح الشاعر سعيد أما السلاسل نصف الشهرية، وهى من المفترض أن تصدر 12 عناونًا لكل منها، ولكن ما حدث أن سلسلة كتابة صدر منها عنوان واحد من أصل 12 عنوان، وسلسلة إصدارات خاصة صدر منها واحد أيضًا من 12، "حروف" صدر منها 8 ومن المفترض أن تصدر 12 من 12 فى ستة أشهر.
وأضاف الشاعر سعيد شحاتة، أما بقية السلاسل الشهرية التى من المفترض أن تصدر ستة عناوين فى ستة أشهر، فجاءت إصداراتها كالتالى: "الذخائر" صدر منها عنوان واحد ومن "ذاكرة الكتابة" صدر منها 3 "آفاق عالمية" صدر منها 1، فضلا عن مشروع الـ"100" كتاب الملحق بالسلسلة.
وتابع "شحاتة"، "آفاق عربية" صدر منها 6 وهى السلسلة الوحيدة التى أصدرت خطتها كاملة، "نصوص مسرحية" صدر منها 2 ، "حكاية مصر" صدر منها عنوان واحد، "الثقافة العلمية" صدر منها 3، "الفلسفة" صدر منها 2 "آفاق الفن التشكيلى" صدر منها 3 ، "عالم الموسيقى" صدر منها عنوان واحد، "تبسيط الأدب" صدر منها 4، و"كتابات نقدية" صدر منها عنوان واحد، تجليات صدر منها أيضًا عنوان واحد فى ستة أشهر، وكتاب قطر الندى صدر منها ثلاثة عناوين.
وقال الشاعر سعيد شحاتة، هذا هو وضع النشر بناءً عن إحصائية قمت بإعدادها بنفسى بناء عما صدر ومالم يصدر وهذه الإحصائية المليئة بالأصفار تؤكد أن هناك خطرًا يهدد هذا المشروع المتوقف فعليًّا من شهر مايو 2015 إلى الآن وإن كنت أرى أنه متوقف بناءً عن الإحصائية السابقة من شهر يناير 2015 وكمية الأصفار السابقة تؤكد كلامى إلى الآن لم تعلن الهيئة تعاقدها مع أى مطبعة، إلى الآن لم تطلب الهيئة من هيئات تحرير السلاسل سواء الجديدة التى لم يعلن عنها أو القديمة التى انتهت فترتها خطة يوليو/ ديسمبر 2015 والتى كان من المفترض أن تصدر نصفها فى الأشهر الثلاث الماضية.
وأكد الشاعر سعيد شحاتة أنه إلى الآن النشر يتأرجح بين تصاريح المسئولين الذين يقولون "كله تمام" وبين تساؤلات المتابعين والمهتمين "هى فين إصدارات النشر؟" قائلا: هذا ما يمليه على ضميرى وقلته حتى أخلى مسئوليتى كأحد موظفى هذه الهيئة، وأعلن انسحابى من أى هيئة تحرير قادمة أو حالية تحت ظل هذا التخاذل وهذه العنترية فى كتابة المذكرات فينا نتيجة موقفنا.
وقال الشاعر سعيد شحاتة، أنه نتيجة موقفى هذا تم تقديم مذكرة ضدى من قبل المسئولين بدلا من مناقشتى فى الأزمة مفادها أننى أشهر بالنشر، وقال أحدهم لأصدقائى أننى أدير مصالحى فى الهيئة بهذه الطريقة مع العلم أننى أكتر شخص حاصل على حقه فى إدارة النشر والسلسلة التى شرفت بإدارة تحريرها فى السابق هى أعلى سلسلة أصدرت كتب بتوجيهات رئيس تحرير محترم، ومجهودى أنا وسكرتير التحرير وإصرارنا على أن نصدر خطتنا قدر الإمكان.
موضوعات متعلقة..
رئيس قصور الثقافة:موقفى قانونى وميعاد تجديدى فى فبراير المقبل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة