أهالى القرية يطالبون بعمل كوبرى تجنبا للحوادث
وتابع أن أغلب الأهالى يحتاجون يوميا إلى عبور الطريق والسكك الحديد من وإلى المزارع، ومعهم المواشى والعربات الكارو والدراجات البخارية، مما كان يتسبب فى حوادث كثيرة لأبناء القرية، حتى أنه لا يخلو منزل من القرية إلا وفيه مصاب أو قتيل، بسبب عبور الطريق، مما دفع الأهالى إلى قطع الطريق أكثر من مرة والدخول فى مواجهات مع الشرطة، مطالبين المسئولين بعمل كوبرى لعبور الأهالى للحفاظ على الأرواح.
المحافظ الأسبق أصدر قرارًا بإنشاء كوبرى
وبعد قطع الطريق عدة مرات استجاب المستشار عدلى حسين محافظ القليوبية آنذاك، وأصدار قرارا بإنشاء كوبرى، وعند التنفيذ حدث خلاف بين الشركة المنفذة والأهالى على مكان الكوبرى حتى ثورة يناير، حيث توقف الموضوع بسبب الثورة.
الأهالى يقطعون الطريق أكثر من مرة
ثم بعد ذالك حدثت عدة حوادث، حتى قام الأهالى بقطع الطريق عدة مرات، وبعد اعتقال عدد من أهالى القرية بسبب قطع الطريق، أصدر الدكتور عادل زايد محافظ القليوبية بعد ثورة 25 يناير قرارا بإنشاء الكوبرى، وبعد أن شرع بالتنفيذ جاء حسام أبو بكر محافظ الإخوان ليوقف الموضوع، وبعد تولى المهندس محمد عبد الظاهر محافظ القليوبية بعد ثورة 30 يونيو، اجتمع معه الأهالى وبدأ التنفيذ الجدى للمشروع حتى تم الانتهاء من إنشاء الكوبرى.
انتهاء مشكلة القرية
وأكد مصطفى عباس رئيس مدينة بنها، أنه تم إنشاء أول كوبرى لعبور المشاة والمواشى على الطريق الزراعى السريع بقرية كفر الحصة التابعة لمركز بنها، وبذلك فقد انتهت مشكلات هذه القرية حيث كانت تشهد مشاجرات بين الأهالى والسائقين لوقوع حوادث كثيرة أثناء عبور الفلاحين الطريق بالمواشى، ويقوم الأهالى بقطع الطريق السريع ويتوقف فى الاتجاهلين ووقعت هذه الحوادث أكثر من مرة.
الكوبرى نفذته القوات المسلحة
وأشار عباس فى تصريحات له، إلى أن الكوبرى نفذته القوات المسلحة بمساهمة من محافظة القليوبية، وبلغت جملة إنشاءاته 22 مليون جنيه، مضيفًا أن المهندس محمد عبد الظاهر محافظ الإقليم كان له دور كبير فى عبور الكوبرى فوق شريط السكة الحديد، بعد أن رفضت الهيئة عبوره إلا بعد دفع مبلغ مالى كبير، واستطاع المحافظ أن يتدخل لدى الهيئة، وتم تخفيض المبلغ، وتم إنشاء الكوبرى ليمر على الطريق السريع والسكة الحديد، وبذلك انتهت مشكلات أهالى كفر الحصة بإنشاء الكوبرى.
وأكد أن الأهالى يستخدمون الكوبرى بشكل سهل وميسر، ولا توجد أى مشكلات الآن فى هذه المنطقة، مشيرًا إلى أنه تم إنشاء الكوبرى ليسمح بمرور المواشى، وذلك نظرا لطبيعة القرية الريفية، حيث إن الطريق الزراعى يقسم القرية الى نصفين ويفصل الكثير من المنازل عن الحقول وبعد عدة اجتماعات مع الأهالى والشركة المنفذة تم الاتفاق على عمل تصميم يسمح بمرور المواشى والدراجات النارية الهوائية والبخارية فى الاتجاهين وذلك لمنع الحوادث.
وأكد عباس أنه تم وضع بعض الحواجز فى دخلة الكوبرى، بعد أن لاحظ قيام بعض الأهالى بالمرور بالسيارات فوق الكوبرى مما يعرض حياة الأهالى للخطر .
ومن جانبه، أكد السيد محمود أحد أبناء القرية، أن الكوبرى حافظ على أرواح المواشى والأهالى، وقلت الحوادث فى القرية بشكل كبير، لكن بعض الأهالى يعبرون الطريق من أسفل الكوبرى بسبب ارتفاع الكوبرى الذى يعتبر مجهودًا على المسنين.
أما أحمد على فأكد أن فكرة الكوبرى جيدة بحيث إنها تسمح بمرور الأهالى والمواشى والدراجات،
أما محمد إبراهيم فطالب المرور بفتح مطالع الكوبرى حتى يتمكن الأهالى من المرور بالعربيات الكارو وماكينات المياه، حيث تم وضع حواجز فى مطالع الكوبرى بعد قيام البعض بالمرور بالسيارات الملاكى والأجرة فوق الكوبرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة