أكد الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن تجديد الخطاب الدينى لابد فيه من استخدام الوسائل التكنولوجية فى الدعوة للتواصل مع الناس، مضيفًا أن الإسلام غنى بوسائل الاتصال لكنه يعانى من غياب من يفهمها، مشيرًا إلى أنه بتنوع المبادئ تتنوع الوسائل والأمر يتوقف على الداعية الناجح.
وأضاف فخر خلال مؤتمر رابطة خريجى الأزهر، بعنوان: "الخطاب الدينى بين التراث والمعاصرة من الشباب للشباب"، أن الدعوة يجب أن تستخدم الفصائيات وشبكات التواصل الاجتماعى بما يتناسب مع الزمان والمكان والأحوال.
وطالب الدعاة بالخروج من القوقعة والتواصل مع الجمهور إلكترونيًا، باستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة، بحيث يقوم كل إمام بالتواصل مع أبناء الحى من خلال موقع مصغر على الإنترنت لمحاربة السلبيات ونشر الخطب والدروس على الموقع وعمل مشروعات لإيقاظ المواطنين فى صلاة الفجر وعمل محادثات مباشرة وعمل كتاب للمتصفحين.
وأشار فخر إلى أن الداعية يجب أن يهتم بمظهره والاهتمام بالعلم العقلى والتحلى بالصبر الجميل والبشاشة، مطالبا المسئولين بتوفير وسائل التكنولوجيا لتوفير التواصل وتوجيه بعض الشباب التائهين وتعليم الدعاة اللغات الأوروبية وتجاوز حاجز اللغة.
أمين الفتوى: على الدعاة الخروج من القوقعة والتواصل مع الجمهور "إلكترونيًا"
الإثنين، 24 أغسطس 2015 04:39 م
الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة