تحقيقات موسعة حول استهداف أتوبيس قوات أمن البحيرة.. نيابة شمال دمنهور تعاين موقع الانفجار.. وتكلف الأمن الوطنى بكشف هوية منفذى العملية الإرهابية.. وتنتدب الطب الشرعى للكشف على الضحايا والمصابين

قررت النيابة العامة فتح تحقيقات موسعة فى حادث استهداف أتوبيس تابع لإدارة قوات الأمن بمحافظة البحيرة، بواسطة تفجير عبوة ناسفة أثناء استقلال عدد من أفراد الشرطة الأتوبيس، ما أسفر عن مصرع شرطيين وإصابة 24 آخرين، وتم نقل المصابين للمستشفيات لتلقى العلاج .

المعاينة التصويرية

وبدأت نيابة شمال دمنهور الكلية مباشرة التحقيقات فى الحادث الإرهابى، بتكليف فريق من نيابة رشيد بالانتقال إلى موقع استهداف أتوبيس الشرطة لإجراء المعاينة اللازمة، ويجرى الآن فريق التحقيق عملية المعاينة التصويرية وسط حراسة أمنية مشددة.

وأسفرت المعاينة الأولية لموقع الانفجار عن وجود العديد من التلفيات فى الأتوبيس، وتحطم النوافذ الزجاجية الخاصة به، وآثار مخلفات ناتجة عن العبوة الناسفة المستخدمة فى تفجير الأتوبيس واستهداف رجال الشرطة، وتناثر أجزاء منها بالطريق العام.

وأصدرت النيابة العامة قرارًا بانتداب خبراء المفرقعات بإدارة الأدلة الجنائية بوزارة الداخلية لإجراء عملية فحص ومعاينة موقع الحادث، لبيان آثار التفجير والمواد المستخدمة فى تصنيع العبوة الناسفة، وكلفت قطاع الأمن الوطنى بسرعة إجراء التحريات لكشف ملابسات الواقعة وهوية العناصر الإرهابية المتورطة فى تنفيذ العملية.

مناظرة جثامين فردى الشرطة

كما انتقل فريق من نيابة شمال دمنهور الكلية إلى المستشفيات لمناظرة جثامين فردى الشرطة اللذين لقيا مصرعهما فى الحادث، وانتداب الطب الشرعى لتوقيع الكشف عليهما ومن ثم اتخاذ إجراءات دفنهما، وسؤال المصابين داخل المستشفى وتوثيق شهادتهم وأقوالهم عن العملية الإرهابية.

تلقت النيابة العامة إخطارًا من مديرية أمن البحيرة يفيد استهداف أتوبيس تابع لإدارة قوات الأمن بالبحيرة أمام قرية الشريف، عن طريق تفجير عبوة ناسفة على جانب الطريق أثناء سيره لنقل عدد من أفراد الشرطة لمركز رشيد، ما أسفر عن وفاة فردين وإصابة 24 آخرين من رجال الشرطة.