ابن الدولة يكتب: تفجيرات ضد الشرطة.. ومظاهرات أمناء الشرطة.. الإرهابيون يواصلون استهداف رجال الشرطة فى عمليات يائسة.. وهناك من يريد إشعال حرائق بين رجال الشرطة

الثلاثاء، 25 أغسطس 2015 09:00 ص
ابن الدولة يكتب: تفجيرات ضد الشرطة.. ومظاهرات أمناء الشرطة.. الإرهابيون يواصلون استهداف رجال الشرطة فى عمليات يائسة.. وهناك من يريد إشعال حرائق بين رجال الشرطة ابن الدولة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ربما لا تكون هناك علاقة مباشرة بين العمليات الإرهابية التى تستهدف رجال الشرطة ومبانى الأمن الوطنى، وبين تظاهرات أو اعتصامات ينظمها أمناء وأفراد الشرطة هنا وهناك. لكن هناك أهداف واحدة وراء كل هذا، هو إضعاف وإرباك جهاز الأمن، فى وقت يحقق نجاحات فى مواجهة التنظيمات الإرهابية.

النظر إلى العمليات الإرهابية التى تقع خلال الأيام الأخيرة يكشف أننا أمام عمليات يائسة فى وقت تعانى فيه الجماعات الإرهابية من حصار وتفقد الكثير من مصادر التمويل والتنفيذ، ففى وقت تراجعت تفجيرات الإخوان الإرهابية لأبراج الكهرباء والأكشاك، تظهر كل فترة عملية نوعية منها تفجير سيارة مفخخة بالقرب من مبنى الأمن الوطنى بشبرا الخيمة ثم استهداف أتوبيس تابع لإدارة قوات الأمن بمحافظة البحيرة، بتفجير عبوة ناسفة، وكان الأتوبيس يحمل عددا من رجال الشرطة، العملية الإرهابية أسفرت عن مصر ثلاثة وإصابة 24 آخرين.

والمثير أن عمليات تفجير أبراج الضغط العالى، ومحولات الكهرباء، وقعت أغلبها فى محافظة البحيرة، التى تضم عددا من اللجان النوعية وتنظيمات جماعة الإخوان، الأمر الذى يعكس وجود علاقة بين تفجير أتوبيس الشرطة وتفجيرات أبراج الكهرباء. تماما مثل تفجير السيارة بالقرب من مبنى الأمن الوطنى بشبرا الخيمة.

نحن هنا أمام وقائع تكشف عن ضلوع جماعة الإخوان فى الوقوف وراء هذه العمليات. وهى عمليات تعكس نوعا من اليأس، بعد الضربات التى تلقتها جماعة الإخوان فى تركيا وأوروبا، حيث توقفت التمويلات التركية، وتوقفت بعض قنوات الجماعة التى تحرض وتتابع العمليات وتنشر أخبارها كما أن قيادات الجماعة وقنواتها يمارسون التحريض المباشر على الضباط والمواطنين والقضاة بشكل واضح.

الأمر الآخر هو أن قيادات الصف الأول والثانى هربوا إلى الخارج، ويعيشون فى فنادق تركيا وقطر، تاركين القيادات الداخلية فى حيرة يواجهون الرفض الشعبى، ويعجزون عن الحشد الأمر الذى ظهر فى حالات تمرد من قبل قيادات الصف الثالث ممن اتهموا القيادات بالعيش فى الخارج والاستمتاع بالأموال والتمويلات وترك العناصر الداخلية وحدها. خاصة أن عمليات القتل والتفجيرات البدائية، لم تحقق أى أهداف غير المزيد من الكراهية من الشعب للجماعة ورفضا لإرهابها.

وربما تكون المفارقة أن يتم تفجير أتوبيس الشرطة، فى وقت ينتهى فيه اعتصام وتظاهر أمناء وأفراد الشرطة فى محافظة الشرقية، ليكتشف الأمناء وهم يحاولون الضغط على الدولة وانتزاع مكاسب فئوية أن الإرهابيين يواصلون استهداف زملائهم فى البحيرة. بالرغم من أن رجال الشرطة ممن يحظون بتقدير لعملهم وتضحياتهم، هم أكثر من يعرف ظروف الدولة، فضلا عن أن الدولة لم تتأخر فى تعديل بدلاتهم ورواتبهم. كما أن المطالب تعتمد على شائعات أو عمليات تصعيد غير مبررة، فى وقت لا تحتمل الظروف مثل هذه التحركات التى تهدد الاستقرار والمصالح العامة. وبعض ممن نظروا إلى مظاهرات الأمناء، طالبوا بتطبيق قانون التظاهر أو التعامل بعنف، لا يدركون تفاصيل مهمة وخيوط وراء هذا النوع من التحركات، التى تدفع بعض الأطراف لإشعالها لتكون شرارة حريق. وهو ما تدركه الدولة فى الوقت الراهن.


موضوعات متعلقة


- ابن الدولة يكتب: هل يضحى أردوغان بـ"داعش" و"الإخوان" لإنقاذ نفسه؟.. مخاوف الرئيس التركى من محاسبة المعارضة وكشف علاقته بـ"داعش" قد تدفعه لسيناريو إبعاد الإخوان


- ابن الدولة يكتب: فشل قنوات الإخوان.. ومرتزقة الجماعة يتسولون تمويلا جديدا.. أردوغان يخفف الضخ بعد فشل القنوات.. وتعنيف لبشارة زعيم المرتزقة بعد تراجع جريدته فى لندن


- ابن الدولة يكتب: من الذى استعد للانتخابات البرلمانية؟!.. لا يمكن لأحد الزعم بأن هناك قائمة أو حزبا يمثل الدولة التى تلتزم الحياد








مشاركة

التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

نبيل محمود والى

قانون تنظيم التظاهر أو قانون الارهاب

عدد الردود 0

بواسطة:

بدرية لحد الفجرية

برلمان و لا تفريعة يا دولة

اصلها تفرق معايا اوى اوى اوى مش كده و لا ايه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة