طفلى هو الأعظم.. إنه يضع نفسه فى مواقف ملحمية تذكرنى أن الحياة هى مغامرة.
هذا ما كتب فى تعريف صفحة أصغر أبطال العالم للأكشن على فيسبوك، وهو الطفل الذى حول والده خيالته إلى حقيقة عبر برامج المونتاج والخدع السينمائية.
هذا الأب تمكن من إعطاء ابنه قوة خارقة، إضافة إلى الأفلام القصيرة المبهرة التى صممها وكأنها أفلام "أكشن" وأفلام خيال علمى متقنة وصغيرة، إلا أن الطفل حصل على ما هو أكبر من ذلك، وهو خيال لا يتوقف، ولا توجد حدود مرسومة للمدى الذى يمكن أن يصل له.
وكتب والد طفل أفلام الأكشن، كما يطلق على نفسه، عبر تلك الصفحة: لقد كنت أريد أن أصبح أبا فى كل لحظة أتذكرها، وعندما كنت طفلا، كانت مخيلتى هى مكانى السعيج، ولكنى كنت خوف واحد كبير، هل سأفقدها حينما أكبر؟
ويتابع: والدى كان يشاهدنى وأنا أختفى فى عوالم من صنعى، ودائما أبتسم وأضحك، وكان يشاركنى المحبة ويطمئننى، وسعادتنا اجتمعت لتصنع شيئا أكبر، ولم أكن أتمكن من الانتظار حتى أشارك هذا الإحساس مع أطفالى، وفى وقت مبكر حينما كنت خمس سنوات تخيلت أشياء سأشاركها مع أبنى أو ابنتى.
ويشير: الآن هم هنا واستطيع أن أقول لك كل ما يعرفه أب فخور بالفعل: الأطفال يجعلون الباب مفتوحا بالنسبة لك لاستعادة خيال طفولتك.. معظمهم يسحبونك من يدك ويضعونك به.. أتركهم.. فيمكن أن تسترجع حياتك بألوان مختلفة وهذا جميل للغاية.
ويضيف: طفولتك لم تضيع أبدا.. أطفالى هم نافذ.. مرآة.. آلة زمن.
بالفيديو.. ماذا لو تحولت خيالات أطفالنا إلى حقيقة؟! أصغر بطل أكشن يجيب
الثلاثاء، 25 أغسطس 2015 12:00 ص
صورة من الفيديو