ميركل تدين أعمال الشغب التى ارتكبها النازيون الجدد خارج مأوى للاجئين

أدانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أعمال الشغب التى قام بها النازيون الجدد خارج مأوى للاجئين شرق ألمانيا نهاية الأسبوع، واصفة الهجمات والألمان الذين وقفوا لمشاهدتهم بأنه "عمل مخزي"

وأصيب العشرات من رجال الشرطة عقب إلقاء عدد من أعضاء اليمين المتطرف الزجاجات والألعاب النارية على قوات الشرطة التى حاولت تأمين وصول اللاجئين السياسيين إلى مأوى فى هيدناو، جنوب دريسدن.

وقالت ميركل، التى تعرضت لانتقادات لعدم إدانتها الهجمات التى بدأت ليلة الجمعة فور وقوعها، قالت إن الصور التى عرضها التليفزيون كانت "صادمة".

وقالت ميركل: "أدين بأقسى العبارات الممكنة اندلاع العنف. يسود شعور عدوانى ضد الأجانب هناك وهو أمر غير مقبول بأية حال."

وشارك المئات فى مسيرة سلمية نظمها الحزب الديمقراطى القومى المتطرف، مساء الجمعة لكن عددا من المتظاهرين بدأوا فى الهجوم على قوات الشرطة التى بدت غير مستعدة لمواجهة أعمال العنف.

وأضافت ميركل: "الطريقة التى حاول بها اليمين المتطرف والنازيون الجدد نشر رسالتهم الجوفاء مثيرة للاشمئزاز، لكن مما يؤسف له أن يقوم مواطنون - بل وعائلات تصطحب أطفالها - بدعم هذه الاعمال بالمشاركة فى المسيرة."
وزار نائب ميركل مدينة هيدناو الاثنين للقاء اللاجئين وسكان المدينة والمسؤولين المحليين.

الهجمات ضد طالبى اللجوء السياسى فى ألمانيا شهدت زيادة حادة خلال العام الماضى فى وقت تواجه فيه البلاد تدفقا للاجئين الفارين من الحروب والاضطهاد.