مشهد بحر الدم فى الشوارع:
مع المقاطعة لم ننس الفقراء من هم ينتظرون لحم العيد، وستتجه الغالبية إلى دفع الصكوك للجمعيات الخيرية المعتمدة لتقوم بتوزيعها وشراء اللحم بأسعار الجملة وتقديمها إلى الأسر المحتاجة، وهو ما يجعل مشهد بحر الدم الذى نراه فى الشارع نتيجة لذبح الأضاحى أمام المنازل يختفى قليلاً.
مشهد الولائم الكبيرة طوال أيام العيد:
ستختفى بالطبع الولائم والعزومات طوال أيام العيد الأربعة وستقتصر الأسر على عمل الفتة "على ما قسم" وإذا ما نفذ قرار المقاطعة بحذافيره يمكن استبدال اللحمة بالحمام أو دجاج محمر مع الفتة أيضًا.
مشهد حفلات الشواء:
ستختفى حفلات الشواء فوق أسطح المنازل والحدائق الخاصة، والتى تجتمع فيها العائلة للاستمتاع بها، ولكن بعد حملة "بلاها لحمة" يصعب تحقيق ذلك.
مشهد أكلة حلويات اللحم:
حلويات اللحم من ممبار وكرشة وفشة وطاجن العكاوى، أكلات شعبية مصرية أصيلة تشتهر بها كبرى المحلات فى مصر، ولكن فى العيد تخرج الأم المصرية خبرات الجدات لعمل حلويات اللحم فى أحد أيام العيد لمذاقها المتميز، ويمكن استبدالها بأى طعام مفضل لا يحتوى على اللحم.
مشهد الوقوف أمام الجزار ساعات طويلة:
حملة "بلاها لحمة" تضمن لك اختفاء مشهد وقوفك أمام الجزار لساعات طويلة سواء أثناء عملية الذبح أو قبل العيد بأيام قليلة لشراء اللحم من المحلات، ويمكنك استغلال هذا الوقت فى النوم أو الخروج فى نزهة طويلة مع الأصدقاء.
عدد الردود 0
بواسطة:
ا.س
للاغنياء فقط
عدد الردود 0
بواسطة:
شريف عادل
بلاها لحمه