«أصبحت بلا مأوى وأقيم عند شقيق زوجتى بعد طرد مالك العقار الذى أقيم فيه، لعدم قدرتى على دفع الإيجار الشهرى، بعدما عجّزنى المرض عن العمل، وأصبحت عاطلا، وأنا معى صنعة كنت أعيش منها وأنفق على أسرتى، وطرقت باب محافظ الشرقية السابق لعمل كشك، لكن أهالى القرية رفضوا بحجة تشويه المنظر الجمالى للقرية، وأصبحت عاجزا وبلا مأوى»، بهذه الكلمات روى «إسلام السيد على السيد» 22 سنة، ومقيم بسماكين الشرق، مركز الحسينية بمحافظة الشرقية، معاناته لـ«اليوم السابع»، لمناشدة رئيس الوزراء إبراهيم محلب ومحافظ الشرقية، بتوفير كشك له يسترزق منه هو وزوجته.
ويقول «إسلام»: «أقيم مع أمى وأشقائى وهى منفصلة عن والدى من فترة، وبعد حصولى على دبلوم ثانوى تجارى، سافرت للأردن بعد زواجى وكنت أعمل فنى أسانسير، وسريعا ما أصبت بجلطة فى القلب وعدت لمصر بعدها.
ويضيف «إسلام»: «بعد إصابتى بجلطة القلب أثرت على الدم، وتم انفصال الشريان التاجى، ساعدنى الأهالى على عمل معاش من الشؤون الاجتماعية يقدر بـ260 جنيها شهريا، لن يكفى متطلبات الحياة، ويكمل «إسلام»: «طرقت باب محافظ الشرقية السابق الدكتور سعيد عبد العزيز، من خلال اللقاء الجماهيرى الذى كان يعقد كل ثلاثاء بالمحافظة، وطلبت منه أن يساعدنى فى الحصول على توك توك أعمل عليه، وأن أتعهد بتسديد قيمته بعد العمل به، ولكنه رفض وقال، ليه أنا مش بوزع تكاتك، وأعطانى ورقة تتضمن موافقته على إقامة كشك لى بمدخل قريتى، لكن مجموعة من كبار أهالى القرية وقفوا لى لأنى غلبان ومليش ضهر، ومنعونى من إقامة الكشك».
