آثار العالم ضحية للنهب والتدمير على مر العصور

الأربعاء، 26 أغسطس 2015 06:00 ص
آثار العالم ضحية للنهب والتدمير على مر العصور موقع تمثال بوذا يظهر فارغا بعدما فجره عناصر طالبان في 2001
كتبت نبيلة مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على مدار التاريخ تعرض كثير من التراث الثقافى والإنسانى إلى عمليات إبادة وتدمير للأسباب مختلفة وضمن سياقات متعددة، ولكن تبقى النتيجة واحدة وهى أن البشرية خسرت جزءا مهما من ذاكرتها الحضارية وإرثها الإبداعى، وسلط موقع سكاى نيوز الضوء على عدد من أبرز المواقع التى دمرتها التنظيمات المتشددة والتى سيطرت على مساحات واسعة من العالم العام الماضى.

الفايكنج فى أوروبا



قام الفايكنج، الذين سكنوا الدول الإسكندنافية بعمليات نهب وسلب واسعة فى أوروبا، ساعدهم فى ذلك قواربهم وقدرتهم على الحركة السريعة فى الأنهار والبحار، ومن ثم سهولة إغارتهم على الشعوب وتدمير كل ما يعترض طريقهم.

وسجل الفايكنج الذين يمتد تاريخهم من نهاية القرن الثامن وحتى القرن 11 حافل بالحروب والمعارك التى قضوا فيها على الأخضر واليابس لاسيما فى إنجلترا.

المغول يدمرون بغداد



دمرت بغداد عام 1258 على يد جيش مغولى ضخم قاده هولاكو، وكان أبرز ما تم تدميره مكتبة بيت الحكمة التى كانت تحتوى على عدد كبير من الكتب التاريخية والتراثية والعلمية.

طالبان تدمر تماثيل بوذا
وفى عام 1998 دمرت طالبان رؤوس تماثيل بوذا ضخمة فى وسط أفغانستان بحجة مخالفة أنها أصنام، ثم قام عناصر التنظيم فى مارس 2001 بتدمير التماثيل تماما عبر الألغام.

داعش فى العراق
تمثال أبو تمام: تعرض تمثال صاحب ديوان "الحماسة" للتدمير فى يونيو 2014، بعد أيام فقط من سيطرة التنظيم على الموصل.

مرقد الأربعين: فى نهاية سبتمبر 2014 تعرض "مرقد الأربعين" فى مدينة تكريت للتفجير، وكان المرقد يضم رفات 40 جنديا من جيش الخليفة عمر بن الخطاب خلال الفتح الإسلامي لبلاد ما بين النهرين عام 638 قبل الميلاد.

الكنيسة الخضراء: تعرضت للتدمير بعام 2014، وهى كنيسة كبيرة تعود إلى نحو 1300 عام فى تكريت، كبرى مدن محافظة صلاح الدين شمالى بغداد، وكانت مسرحا لمجزرة تعرض لها المسيحيون على يد المغول خلال عام1258 .

مسجد السلطان ويس: فجر تنظيم الدولة مسجد السلطان ويس التاريخى وسط مدينة الموصل، شمالى العراق، نهاية عام 2014.

مكتبة الموصل: اجتاح مسلحو تنظيم الدولة المكتبة المركزية فى الموصل، شمالي العراق، بداية عام 2015، ودمروا عددا كبيرا من الكتب بعد عملية انتقاء نوعى لها.

قلعة تلعفر: تداولت مواقع التواصل الاجتماعى صورا فى يناير الماضى، تظهر ضررا كبيرا فى جدران قلعة تلعفر، غربى الموصل، والخاضعة لسيطرة "داعش". ويعتقد أن الأضرار وقعت فى نهاية ديسمبر أو مطلع يناير

متحف الموصل: فى فبراير 2015 دمر مسلحون من تنظيم داعش الآثار الآشورية التاريخية فى متحف الموصل.

مدينة الحضر: فى مارس 2015 ذكرت وزارة السياحة والآثار العراقية أن متشددى تنظيم الدولة دمروا أطلال مدينة الحضر الأثرية شمالى العراق.

نمرود: تعرضت مدينة نمرود الأثرية لـ"تجريف" فى مارس 2015 من قبل داعش، باستخدام جرافات وآليات، فيما اعتبرته اليونيسكو "جريمة حرب".".

مرقد النبى يونس: فى 24 يوليو 2015، سوى عناصر التنظيم مرقد النبى يونس بالأرض، وقد فخخوا المرقد وقاموا بنسفه بالكامل أمام جمع من الناس.

آثار بقبضة داعش:



بسقوط مدينة تدمر ومنطقتها الأثرية بقبضة تنظيم الدولة، بات المتشددون يسيطرون على أكثر من 50% من الآثار السورية التي دمروا وخربوا بعضا منها، كما يلى:

مسرح تدمر الروماني الذى بني قبل ألفى عام: تحول فى مايو 2015 من معلم أثرى ذو شهرة عالمية إلى ساحة يقتل فيها تنظيم داعش المتطرف أسراه بعد أن فرض سيطرته على المدينة الأثرية.

أضرحة دينية: فجر تنظيم الدولة "داعش" مقامين دينيين بمدينة تدمر الأثرية، فى يونيو 2015، وهما مزار محمد بن على المنحدر من عائلة الصحابى على بن أبى طالب، و مزار العلامة التدمرى أبو بهاء الدين..

دير "مار إليان الناسك": دمر تنظيم الدولة دير "مار إليان الناسك" فى مدينة القريتين بمحافظة حمص وسط سوريا فى أغسطس الجارى.

معبد بعل شمين: فجر تنظيم الدولة المتطرف المعبد الشهير في مدينة تدمر، فى أغسطس الجارى.


موضوعات متعلقة..


الأرجنتين تعيد آثار مسروقة إلى الإكوادور وبيرو










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة