أعضاء وقيادات إخوانية يدشنون حملة لغلق قنوات الجماعة فى تركيا: لم تحقق شيئا منذ نشأتها.. ومصادر تكشف حقيقة الهيئة الشرعية للجماعة: تأسست فى أغسطس 2014 عبر القيادة الجديدة وتضم أعضاء باتحاد القرضاوى

الأربعاء، 26 أغسطس 2015 07:42 م
أعضاء وقيادات إخوانية يدشنون حملة لغلق قنوات الجماعة فى تركيا: لم تحقق شيئا منذ نشأتها.. ومصادر تكشف حقيقة الهيئة الشرعية للجماعة: تأسست فى أغسطس 2014 عبر القيادة الجديدة وتضم أعضاء باتحاد القرضاوى أرشيفية لشعار قناة الشرق الإخوانية
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت قيادات إخوانية، عن دعاوى بدأت تنتشر داخل التنظيم لغلق جميع القنوات المتواجدة فى تركيا بعدما ظهر فشلها بشكل واضح، وعدم تحقيقها لأية أهداف، والاكتفاء فقط بالمواقع الإلكترونية، فى لندن وتركيا وقطر.

وقالت القيادات، إن قنوات التنظيم التى بثت فى تركيا لم تحقق أية هدف، بل ثبت أنها بلا أهداف وتسببت فى زيادة الأزمات داخل التحالف المؤيد للإخوان، وتم غلق بعضها، مطالبين بقرار إخوانى بغلق جميع هذه النوافذ الإعلامية.

وكشف أنس حسن، مؤسس شبكة رصد الإخوانية، ان هناك دعوات إخوانية بغلق جميع القنوات المرئية للجماعة، بعد الأزمات التى تتعرض لها هذه القنوات مؤخرا.
وقال حسن فى بيان عبر صفحته الرسمية بـ "فيس بوك": "أنا مع إغلاق جميع الإعلام الإخوانى المرئى والتوجه حاليا للصحافة المكتوبة والسوشيال ميديا وصناعة فارق فى المحتوى بنفس حجم التمويل السابق للقنوات، وسيدهشون من الفارق الحاصل هذا إن أرادوا، وبنفس كلفة الإعلام المرئى يمكن صناعة فارق كبير فى صحافة السوشيال والصحافة المكتوبة أما المرئى فاتضح أن الفشل حليف لكل مشروع لهم".

وكشفت مصادر مقربة من الإخوان، أن انتشار هذه الدعوات جاء بعد غلق أكثر من 3 قنوات خلال 4 أشهر الماضية هى الشرق ورابعة والثورة، والاتجاه لغلق قناة مصر الآن، إما بسبب أزمات مالية، أو بسبب مواقف دول كانت تؤيد الجماعة وبدأت تتخذ مواقف ضدها.

وأضافت المصادر لـ"اليوم السابع" أن المصرين على بقاء هذه القنوات هى القيادات القديمة، والتى تمتلك ملف التمويل، وترى ان هذه النوافذ تستطيع أن تغير موقف الرأى العام الدولى وتزيد من تمويل الجماعة.

وفى السياق كشفت المصادر حقيقة الهيئة الشرعية للإخوان، والتى أصدرت مؤخرا بيان "دعشنة الإخوان"، مشيرة إلى أن هذه الهيئة تم تشكيلها بالفعل فى أغسطس 2014، قبل فترة من تشكيل المكتب الإدارى لجماعة الإخوان فى اسطنبول.

وقالت المصادر إن الهيئة شكلها لجنة إدارة الأزمة برئاسة محمد كمال ومحمد وهدان فى ذلك التوقيت، وقررا أن تستخدم الجماعة الدين فى تحريض أنصارها على العنف، من خلال تجميع أعضاء من الجماعة الذين يتولون مناصب فى اتحاد القرضاوى المتواجد فى قطر ويصدرون فتاوى تحريضية.

ولفتت المصادر إلى أن ظهور هذه اللجنة فجأة وخروجها ببيان يحرض علانية على العنف، جاء بعدما تأجج الخلاف بين طرفى الأزمة بالجماعة، فيما تظل مجموعة محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان لا تعترف باللجنة، ما دعا عبد الخالق الشريف، مسئول الدعوة بالجماعة إلى الخروج بتصريح يتبرأ فيه منها.

وبدوره قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن إعلام الإخوان بشكل عام ثبت فشله بشكل كبير بعدما بدأت دول خارجية تأخذ مواقف ضد الجماعة بسبب التحريض المستمر لهذه القنوات ليس على مصر فقط، بل على دول عربية كثيرة، ومحاولة إشعال الفتن فى المنطقة.

وأضاف أبو السعد لـ"اليوم السابع" أن الإخوان تحججت فى كثير من المواقف عندما تغلق قنواتها بالأزمات المالية لكن هذا ليس حقيقى، فهناك ضغوط سياسية وتغير كبير فى مواقف الدول تجاه الإخوان ما جعل بعضها يأخذ قرار بغلق القنوات، أو يطالبها بأن تغير من المضامين التى تبثها.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة