1,2 مليون بريطانى و179,129 من المقيمين فى لندن
كشفت التسريبات تسجيل نحو 1,2 مليون بريطانى فى موقع آشلى ماديسون واستخدامهم لموقع الخيانة الزوجية بشكل مستمر، بالإضافة إلى تسريب بيانات وحسابات بريد إلكترونى لنحو 179,129 من المقيمين فى لندن بشكل عام، حيث تعد لندن الدولة رقم 9 فى تصفح المواقع الإباحية وامتلاك مواطنيها لحسابات على المواقع الإباحية المختلفة، كما كشف الاختراق عن وجود حسابات على موقع آشلى ماديسون لنحو 124 موظف بالحكومة البريطانية.
تورط عدد من الدول العربية
وكشفت التسريبات أيضًا عن تورط عدد من الدول العربية والإسلامية فى فضيحة موقع آشلى ماديسون، على الرغم من عقوبتها القانونية الضخمة، حيث كشف تقرير لموقع "سكاى نيوز" البريطانى عن تورط عدد من المواطنين السعوديين والذين يصل عددهم إلى 1,200 شخص واستخدامهم لهذا لموقع الشهير، بالإضافة إلى تسريب حسابات لنحو 50 قطريًا.
تسريب بيانات عدد من الأتراك
وأظهرت مجموعة Impact team عن وجود نحو 1,500 حساب على موقع آشلى ماديسون من تركيا، وتورطهم فى علاقات شذوذ مختلفة وليست علاقات خيانة زوجية، وهذه البيانات قد تعرض المواطنين للطرد من البلاد أو الحرمان من الخدمة العسكرية على الرغم من عدم اعتبار الشذوذ جريمة بالبلاد.
تورط طلبة الجامعات
لم تقتصر العلاقات على موقع "آشلى ماديسون" على الخيانة الزوجية فقط أو بحث زوج أو زوجة عن شخص آخر، بل كان بمثابة موقع للمواعدة والتعرف على شخص آخر لإقامة علاقة غير شرعية فى الخفاء دون علم أحد، حيث وصل عدد طلاب الجامعات المسجلين بالموقع نحو 1,716 طالبًا من جميع أنحاء العالم.
موظفون بالبيت الأبيض والفاتيكان ضمن مستخدمى آشلى ماديسون
وفى مفاجأة جديدة نشرها الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديل ميل" البريطانية كشفت عن استخدام عدد من الموظفين والمسئولين بالفاتيكان والبيت الأبيض والحكومة، حيث تم تسجيل نحو 1,500 بريد إلكترونى تابع للحكومة الأمريكية، والتى تتضمن بعض العاملين بالجيش، بالإضافة إلى بعض العاملين بالمصالح والهيئات الحكومية الكبرى مثل جامعة هارفارد العريقة.
170 ألف إسرائيلى ونواب الكنيست ضمن قائمة التسريبات
وبعد ساعات قليلة من تسريب بيانات ومعلومات موقع الخيانة الزوجية "آشلى ماديسون" نشرت جميع الصحف عن تسجيل نحو 170 ألف إسرائيلى بالموقع من بينهم أعضاء بالكنيست الإسرائيلى، وعلى الرغم من نفى عدد من النواب إلا أن نشر المعلومات على الإنترنت وعرضها على الملايين لا يمكن إنكاره أو الهروب منه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة