وحذر الخبير الأمنى من خطورة تلك العناصر العائدة مضيفا أنهم قد لا يكونوا حاملين لخبرة عسكرية وتدريبية كبيرة ولكنهم تعرضوا لغسيل مخ يجعلهم قادرين على ارتكاب أى فعل إرهابى كمحاولة هجوم قطار تاليس التى نفذها الشاب أيوب الخزانى الإسبانى ذو الأصول المغربية بفرنسا الأسبوع الماضى.
وكان الرئيس الفرنسى "فرنسوا أولاند" قد حذر أثناء القائه خطاب على تجمع دبلوماسى من تعرض بلاده لمزيد من الهجمات الإرهابية فى المستقبل، وإنها لا تزال مكشوفة لأنواع من الأنشطة الارهابية، مضيفا أن هجوم القطار كان من المحتمل أن يتحول إلى مجزرة دامية.
وقالت صحيفة التليجراف نقلا عن خبراء أمن أن منفذ هجوم القطار "أيوب الخزانى" الذى تتحفظ عليه حاليا السلطات الفرنسية، كان قد انتقل إلى تركيا فى شهر مايو الماضى، مما أثار احتمال انضمامه لتنظيم داعش المسلح قبل عودته إلى أوروبا لتنفيذ العملية الارهابية التى أحبطها مجموعة من الركاب الأمريكيين المستقلين للقطار المتجه من مدينة أمستردام إلى العاصمة الفرنسية باريس.
وكانت السلطات الإسبانية قد رحلت شقيق الخزانى ويدعى "عمران الخزانى" إلى المغرب بعد أن أثار شكوك الأمن حول اعتناقه الفكر الراديكالى المتطرف، لينتقل شقيقه "أيوب الخزانى" (25 عاما) إلى فرنسا بعد أن وجد فرصة عمل هناك.
موضوعات متعلقة
دفاع المتهم المغربى باقتحام قطار تاليس: كان يريد مالاً لشراء طعامه