وأشار ريموندس فيجونيس، فى مقابلة مع وكالة الأسوشيتد برس، الثلاثاء، إلى أن الأمر متروك بالطبع للمشرعين ليقرروا عما إذا كان ينبغى حظر النقاب، كما اقترح بعض أعضاء البرلمان، معربا عن قناعته الشخصية بضرورة الحظر.
وأضاف فيجونيس، وزير الدفاع السابق الذى تولى منصبه كرئيس للبلاد فى يوليو الماضى، أن هناك شقا أمنيا للقضية يمكن ربطه أيضا بالخوف من الإرهاب. وقال: "ليس لدينا أى إرهاب فى منطقتنا، لا أريد للأمور أن تتصاعد ونضطر لرفع حالة تهديد محتمل، من رأيى أنا أؤيد حظر النقاب".
فيما قالت وزيرة الثقافة، داس ميلبارد، فى تصريحات للتليفزيون المحلى، إن بلادها ليس لديها الحق فى حظر النقاب إذا إرتدته النساء بمحض إرادتهم. يأتى هذا الجدل بينما تستعد لاتفيا لاستقبال 250 شخصا بموجب خطط الاتحاد الأوروبى لإعادة توطين عشرات آلالاف اللاجئين الذين يذهبون إلى أوروبا بطرق غير شرعية عن طريق البحر المتوسط.
وكما هو الحال فى أستونيا وليتوانيا، فإنه هناك جدل واسع عما إذا كان قبول عدد قليل نسبيا من الناس من ثقافات أخرى يمكن أن يضر بأمن لاتفيا وهويتها الوطنية. وباتت حركة الهجرة لدول البلطيق محدودة للغاية منذ استقلالها عن الاتحاد السوفيتى فى أوائل التسعينيات.
موضوعات متعلقة..
محافظ الإسماعيلية: مشروعات استثمارية مشتركة مع الغرفة التجارية لدولة لاتفيا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة