واصل إبراهيم منير، نائب مرشد الإخوان، تصريحاته على المواقع الإخوانية، وكشف تفاصيل تعيينه نائبا لمرشد الجماعة، حيث قال إنه منذ وفاة نائب المرشد جمعة أمين فى لندن تم تعيينه، نائبا للمرشد لأنه يعمل فى العمل العالمى ويمثل هذا المنصب منذ فترة طويلة، دون إعلان هذا الأمر، الذى برر أنه لا حاجة فعلية لإعلانية.
وقال نائب مرشد الإخوان إنه لم يتم تعيينه فى هذا المنصب بالانتخاب، وقد كان تكليفا من الجماعة بهدف سد ثغرة فقط، قائلا إن هذا أمر اعتدات الإخوان عليه، فبعد وفاة نائب المرشد حسن هويدى، لم يتم تعيين بديل له لظروف كثيرة، ثم بوفاة جمعة أمين؛ كان لا بد من سد هذه الثغرة، وأنا لن أعتذر عن أى تكليف لشخصى.
وتهرب منير من الحديث حول ما إذا كان محمود حسين، القيادى الإخوانى، ما زال فى منصبه أمينا عاما للجماعة أم تمت الإطاحة به، متكفيا بالقول: "ماذا يضير الناس إذا ما كان محمود حسين أمينا عاما للجماعة، أو لا؟ هل هذا يقدم أو يؤخر فى العمل الإخوانى، أو السياسى.
وتابع نائب مرشد الإخوان: "قلت للإخوان فى أحد اجتماعاتنا، إن علينا مراجعة أنفسنا، وأن نكتب ما حدث قبل أن تضيع منا الأحداث، ليسجلها التاريخ، ولنعلم من المصيب ومن المخطئ، ولماذا وقع الخطأ، ويكون هذا بمثابة محاسبة.
واعترف إبراهيم منير، بوجود أخطاء لجماعة الإخوان، وأن الأزمة الحالية هى الأعنف فى تاريخها مضيفا :"حدثت أخطاء فى أعوام 1948 و1949 و1954 و1965، لكن طبيعة عمل الجماعة بهياكلها؛ استطاعت أن تهضم هذه الأخطاء، ولم نقف فى أى مرة نتبادل الاتهامات على وسائل الإعلام بالصورة التى تحدث الآن".