"كيمو.. دوبى.. الفراخ" قصص لشخصيات كارتونية تزين ذاكرة الإعلانات المصرية

لم تقتصر الشخصيات الكرتونية على برامج ومسلسلات الأطفال، إنما استخدمها المخرجون وشركات الدعاية والإعلان كأهم أبطالهم فى مجال الدعاية عن منتج معين فى فترة التسعينات، وبالفعل حقق هذا الاتجاه نجاحا كبيرا وتحولت هذه الشخصيات لعلامة جودة لهذا المنتج، وكانت من أهم أسباب انتشاره، ومنهم "دوبى، كيمو، الفراخ، والحموات".





الدب الأزرق الذى ابتكره المصمم الراحل "هانى المصرى" أصبح من أهم الشخصيات الكرتونية بشكل عام فى مصر، والتى ارتبطت فى أذهان الجمهور بالجيلاتين، نظرا للمنتج الذى طالما ظهر فى إعلاناته.




الطفل صاحب المعالم المميزة الذى ظهر فى أكثر من إعلان لأشهر مدينة "ملاهى" فى مصر، ممتلء الجسم له نظارة خاصة وملابس عرف بها لا تتغير، حتى الآن ما زال الأطفال يرددون الأغنية الخاصة به " دوبى تعالى هنا يلا احنا والشلة نلعب وناكل".




"وهتجوز هتجوز" تعد من أشهر الجمل التى استخدمها شخصيتان كرتونيان اخترعهما مخرج إعلان لكبرى شركات الأثاث المنزلى، والتى دارت حول شاب لا يعرف سبيلا لشراء تجهيزات منزله بأقل الأسعار، ويدله حماه عن هذه الشركة بشكل كوميدى ساخر.




أما إعلانات فصل الصيف فتحولت مع الوقت إلى حكر لهذه الشخصيات الكرتونية التى كانت تلطف من حرارة الجو بفضل الكوميديا التى تطرحها من خلال الإعلان، والتى كان ينتظرها الجمهور ليتغنى بأغنيتها حتى بعيدا عن الهدف من الإعلان الأساسى.




أما إعلانات مرقة الدجاج فكانت بداية خير على "الفراخ الثرثارة"، التى تميزت بطبقة صوت خاصة وطريقة فى الحديث مختلفة، لأنها فيما بعد تحولت إلى مقدمة نشرة أخبار على الطريقة الكوميدية، تنتقد من خلالها الأوضاع السائدة فى البلاد بشكل كوميدى.




القبلة الطويلة والصوت المصغر كانت من أهم السمات التى تميز بها أحد إعلانات ماركة شوكولاتة مشهورة، وأصبحت جمل هذه الشخصيات الكرتونية المشاركة بالإعلان إفيه يردده المصريون عن الزواج حتى الآن.