71رجلا وامرأة وطفلا ماتوا فى سيارة لنقل "الدجاج" المجمد على حدود النمسا أما رواية "رجال فى الشمس" والتى كانت الرواية الأولى للكاتب الفلسطينى غسان كنفانى، وتم إصدارها سنة 1963 فى بيروت، فهى تصف تأثيرات النكبة سنة 1948 على الشعب الفلسطينى من خلال أربعة نماذج من أجيال مختلفة، وهى تقدم الفلسطينى فى صيغة اللاجئ وهى الصيغة التى يطورها غسان كنفانى فى روايتيه التاليتين "ما تبقى لكم" حيث يقدم الفلسطينى/الفدائى، و"عائد إلى حيفا" حيث يقدم الفلسطيني/الثائر، متمشيا بذلك مع تطور القضية الفلسطينية ذاتها.
عندما يخرج خبر يقول عثرت الشرطة النمساوية على شاحنة متوقفة داخلها جثث مكدسة مختنقة لأكثر من سبعين شخصا بالقرب من الحدود المجرية النمساوية، فى سيارة لنقل "الدجاج"، فلنا أن نحزن.. وعندما نعرف أنهم عرب فلتنكسر قلوبنا من الحزن، حيث رجحت الشرطة النمساوية اليوم أن يكون القسم الأكبر من المهاجرين الـ71 الذين عثر على جثثهم لسوريين بينهم أربعة أطفال..
ومن "بين الـ71 شخصا هناك 59 رجلا وثمانى نساء وأربعة أطفال بينهم طفلة فى سنتها الأولى أو الثانية"، موضحا أنه تم العثور على وثائق سفر سورية لذلك "يرجح" أن يكونوا من اللاجئين السوريين.
وفى غضون ذلك، قالت الشرطة المجرية فى بيان على موقعها الالكترونى إن 10 مهاجرين سوريين أصيبوا فى وقت مبكر اليوم حينما انقلبت حافلة صغيرة على طريق ام5 السريع. وذكرت الشرطة أن الحافلة كان يقودها مواطن رومانى يشتبه فى أنه يهرب المهاجرين.
وأضاف البيان أن الشرطة عثرت على 18 مهاجرا سوريا على الأقل بينهم عشرة مصابين قرب الطريق السريع خلال الليل ربما كانوا يستقلون الحافلة حينما انقلبت على طريق يؤدى للعاصمة بودابست. ونقل المصابون إلى المستشفى لتلقى العلاج.
وفى سياق متصل، أعلنت المفوضية العليا للاجئين فى الامم المتحدة اليوم أن أكثر من 300 ألف مهاجر عبروا المتوسط منذ بداية يناير وأكثر من 2500 غرقوا فى البحر أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا.
موضوعات متعلقة..
الشرطة النمساوية: جثث الضحايا المختنقين بالشاحنة لسوريين بينهم 4 أطفال
