وقال موقع "أوديتى سنترال" الأمريكى، إن مزارعا بسيطا يدعى "جون هادلستون" هو أول من عثر على أرض المنجم عام 1906، حيث عثر وقتها على حجر كبير اشتبه بأنه مختلط بالذهب أو الماس، وبالفعل تأكد من ذلك عند إرسال هذا الحجر للتحاليل البيولوجية، حيث وجد 3 قراريط من الماس الأصفر بداخلها، واستمر "هادلستون" فى البحث عن مزيد من الماس بداخل الأرض، ولكنه قرر بيعها عندما راحت صحته ولم يعد بوسعه البحث عن مزيد من الماس.
بعدها قرر المزارع العجوز بيع الأرض أو "كنز على بابا" كما يطلقون عليها لمستثمرين بـ36 ألف دولار، إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل فى العثور على كميات كبيرة من الماس فقرروا فتحها للجمهور، تحت شعار "خذ كل الماس الذى تستطيع إيجاده".
والآن وبعد أكثر من قرن من اكتشاف "هادلستون" للأرض، يتوافد على المنجم مئات الزوار يومياً ممن ينقبون عن الماس إما بأيديهم أو بأدوات خاصة، وبالفعل استطاع العديد منهم الحصول على مفاجآت ماسية بعدة أحجام، كان أكبرها ماسة حجمها 8 قيراط وتساوى عدة آلاف من الدولارات.
وتؤكد ولاية أركنساس، أن المنجم به ما يعادل 100 مليون دولار من الماس أو أكثر، وأن هناك أكثر من 75 ألف ماسة تم اكتشافها حتى الآن.
منجم مفتوح يتيح لك أخذ كل ما تجده من ماس
منجم اركانساس خرج منه 75 ألف ماسة بأحجام وألوان مختلفة على مدار 100 عام
الزوار يذهبون للمنجم وينقبون إما بأيديهم أو بأدوات خاصة
أحد الأحجار الماسية الصفراء التى خرجت من المنجم