5 طرق ذكية تخسسك وتغنيك عن برامج التغذية الكيميائية والمائية والحديدية

بحب الأكل ونفسى أخس اعمل إيه؟ يعتبر هذا السؤال الذى لم يجد له الطب إجابة صحية حتى الآن هو الأشهر بين كل من يلجأ لأنظمة الرجيم المرهقة بأسمائها وطرقها المختلفة بغرض إنقاص الوزن، فالطعام هو فى حد ذاته متعة لا يستطيع أصحاب الشهية المفتوحة الاستغناء عنها بسهولة، لكن تظل الحيرة قائمة بين حب الرشاقة والوصول إلى الجسم المثالى وحب الأكل وأصنافه الشهية.

وحتى نحسم هذا الصراع بعيدا عن تناول العقاقير التى تقلل الشهية والتى غالبا ما يكون لها آثار جانبية سلبية على الصحة، علاوة على اتباع أنظمة مرهقة للجسم مثل الكيميائية والمائية، ولهذا على الجميع كما يقول الخبراء اعتبار تناول الطعام غاية وليست وسيلة ونشغل أنفسنا بهوايات غيره، أو نتبع بعض الخطوات التى بإمكانها أن تلهينا عن الشعور بالجوع.

أنب ضميرك.. وضع الميزان أمام الثلاجة

تعتبر هذه هى الوسيلة الأفضل التى توقظ ضميرك من غفوته، فكلما أردت أن تأكل تذكرت الميزان، أو الانتظام فى معرفة الزيادة أو النقصان فى الوزن، وتذكرت أن الطعام ما هو إلا كيلوجرامات زائدة ستكتسبها بمجرد فتح باب الثلاجة.

من جد وجد.. قضاء ساعات طويلة فى العمل لتنسى الطعام

أضرب عصفورين بحجر واحد، وكلما شعرت بالجوع حاول أن تستغرق أكبر وقت ممكن فى عملك حتى لو ضاعفت مهامك حتى تلهى نفسك عن الجوع، وبذلك ستكتسب مكانة فى العمل وستفقد كيلوات من وزنك.

دعونا نحرق باللعب.. الملاهى والتسوق لساعات طويلة الحل

حاول أن تستثمر الوقت الذى كنت تقضيه فى تناول الطعام فى عمل أى مجهود، حتى لو كان ذلك المجهود مجرد خروج مع أصدقائك أو الذهاب على الملاهى ركوب الدرجات حتى تلعب وتحرق فى نفس الوقت.

النوم بمجرد الإحساس بالحاجة إلى العشاء.. مهو سلطان برضو

إذا عدت على المنزل بعد يوم طويل تحاول من خلاله أن تلهى نفسك عن الجوع، لكنه مازال يطاردك وحلم العشاء الضائع أمام عينك أينما كنت، هنا لا عليك سوى أن تغلق عينك وتستسلم للنوم قبل أن تفقد أعصابك وتهد كل ما بنيته طوال اليوم.

الحنين إلى الماضى.. تخلى عن هواية الأكل ومارس هواياتك القديمة

على اعتبار الأكل هواية يمكننا أن نبتعد عن ممارستها من خلال استرجاع هوايتنا القديمة كالقراءة والرسم والموسيقى وملء أوقات الفراغ فى يومنا، حتى لا نترك مساحة للجوع أن يسيطر علينا.