يديعوت أحرونوت :سفير سويسرا فى طهران يعرض رسما كاريكاتيريا لحمامتين تتبولان على رأس نتنياهو
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن وزارة الخارجية السوسرية عبرت اليوم الجمعة، عن أسفها بعد أن عرض سفيرها لدى إيران رسما كاريكاتيريا يصور حمامتين عليهما علم إيران والولايات المتحدة الأمريكية تتبولان على رأس رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو خلال مؤتمر الترويج لفرص الأعمال المتاحة فى إيران.
وأضافت الصحيفة أن السفير جوليو هاس عرض الرسم أثناء إلقاء كلمة أمام مئات من رجال الأعمال السويسريين والإيرانيين فى فندق فى زوريخ الخميس الماضى .
وقالت وزارة الخارجية فى سويسرا إن الرسم الكاريكاتيرى المختلف عليه استخدم دون علمها، وأضافت الوزارة فى بيان أنها "تأسف لاستخدام هذا الرسم وترى أنه لا معنى له".
ووصف هاس إيران بأنها قطب الاستقرار فى منطقة تفتقر بشدة إلى الأمن وحث الشركات السويسرية على ألا تؤخر عودتها إلى إيران للاستفادة من سوق مربحة فى دولة يبلغ عدد سكانها 80 مليونا.
وقالت الوزارة السويسرية "السفير هاس لم يقصد إهانة أحد بهذا الرسم الكاريكاتيرى. ولكن إن كانت هذه إهانة فإنه يأسف لذلك وينتظر عفو كل من يحتمل أنه أحس بإهانة".
معاريف:تعيين جون كيرس قائدا للقوات متعددة الجنسيات فى سيناء قريبا
كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية فى تقرير لمحرر الشئون العسكرية والأمنية " يوسى مليمان" النقاب عن أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تسحب القوات متعددة الجنسيات" “mfo المتواجدة حاليا فى شبه جزيرة سيناء رغم التقارير الامريكية التى تردد ذلك.
وأضافت الصحيفة أن المسئول الأمريكى المستقيل مؤخرا من وزارة الخارجية الأمريكية "جين كيرس" والذى سيعين فى القريب العاجل مسئول عن قوات المراقبين متعددة الجنسيات فى سيناء “MFO”، سيزور إسرائيل هذا الأسبوع .
وأوضحت الصحيفة أن هذا التعيين سيكون إثباتا على أن الولايات المتحدة لن تسحب هذه القوات من سيناء وأنها ملتزمة بالمسئولية التى القتها على نفسها خلال اتفاقية السلام المصرية – الإسرائيلية منذ 30 عاما.
وأشارت الصحيفة إلى أن "كيرس" رفض التعليق على سحب القوات متعددة الجنسيات من سيناء بالقول" من الأفضل عدم الرد على هذا الأمر وسأدرس هذا الموضوع ".
وأكدت الصحيفة أن إسرائيل تعارض وبشدة سحب القوات متعددة الجنسيات من سيناء لكونها تراقب التزام كلا من مصر وإسرائيل باتفاقية السلام الموقعة بينهما فى عام 1979 .
هـــــــأارتس :إسرائيل تعمم خطة تعلم "العربية" لأطفال "المدارس اليهودية" لتأهيلهم كـ"جواسيس"
قالت دراسة نشرتها صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أعدها الباحث فى معهد "فان لير" للغات والجامعة العبرية فى القدس المحتلة، الدكتور يونتان مندل، أن الهدف الرئيسى من تعليم "اللغة العربية" فى المدارس اليهودية فى إسرائيل هو إعداد كادر من أجل تجنيده إلى هيئة الاستخبارات العسكرية، وأن جنودا وضباطا من هذه الشعبة يشاركون بشكل دائم فى تدريس "العربية" فى المرحلتين الإعدادية والثانوية.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن دراسة "اللغة العربية" تبدأ فى المرحلة الإعدادية بأن يقول الجنود المعلمون للتلاميذ: " نحتاج لمساعدتكم، كتلاميذ تتعلمون العربية، فى إحباط اعتداء وردت بشأنه إنذارات ساخنة".
وقال الدراسة الإسرائيلية أن دروسا كهذه تجرى بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم وهيئة الاستخبارات العسكرية، مضيفة أنه يتم تحفيز التلاميذ على تعلم العربية من خلال الحديث عن تهديدات ومخاوف أمنية من جانب الدول العربية لإسرائيل.
وقال عميد كلية الآداب بجامعة حيفا الإسرائيلية وأحد أهم المسئولين فى قسم اللغة العربية وآدابها فى الجامعة البروفيسور رؤوفين سنير، للصحيفة العبرية: "إن جهاز التربية والتعليم يركز طوال سنوات على تأهيل وجبة استخبارية للجيش الإسرائيلى".
وأضاف سنير أن البرنامج التعليمى لتعليم "العربية" بالمدارس العربية بدأ فى أغسطس 2014، ويعمل فيه ضباط من وحدة "8200" استخبارات عسكرية، قائلا : "يعمل على إعداد المنهاج الدراسى فى اللغة العربية دائرة تنمية دراسة الاستشراق، المعد للمرحلة الإعدادية، وتتألف دروس اللغة العربية الذى يمرره الجنود من أربع مهمات وهى اكتشاف مكان العملية بمساعدة كلمات متقاطعة، والحصول على معلومات عن منفذ العملية، مثل أن لديه شاربا وشعره أسود، فك رموز محادثة بالعربية وتتعلق بنقل أسلحة، واكتشاف توقيت الهجوم".
وقال خبير اللغة العربية بالجامعة الإسرائيلية: "وفقا لهذا المنهج، فإنه إذا نجح التلاميذ بترجمة جملة بالعربية، فإنه بالإمكان القول إنه لأنهم يعرفون العربية، أنقذوا تلاميذ كثيرين فى مدرستهم، واللغة العربية ضرورية من أجل وجود وتعايش فى إسرائيل".
وأوضحت هاآرتس أن تمرير دروس بهذا الشكل هو نتيجة حتمية لإخضاع تدريس اللغة العربية للاحتياجات العسكرية والعلاقة الوثيقة بين جهاز التعليم والجيش الإسرائيلى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة