على طريقة فضيحة "قناة بنما".. هيئة البريد تصدر طابعا بصورة "أوزوريس" وتكتب عليه "حابى" إله النيل.. وزير الآثار: يجب الاستعانة بالخبراء قبل التورط.. وأثريون: فضيحة كبرى

السبت، 29 أغسطس 2015 08:34 م
على طريقة فضيحة "قناة بنما".. هيئة البريد تصدر طابعا بصورة "أوزوريس" وتكتب عليه "حابى" إله النيل.. وزير الآثار: يجب الاستعانة بالخبراء قبل التورط.. وأثريون: فضيحة كبرى طابع البريد
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد مرور عام على الخطأ الذى وقعت به الهيئة المصرية للبريد، عندما قامت بإصدار طابع بمناسبة بدء حفر قناة السويس الجديدة، ووضعت عليه صورة "قناة بنما" بدلا من قناة السويس، تكرر الأمر بقيام الهيئة بإصدار طابع يحمل صورة "أوزوريس"، ومكتوب عليها "حابى" إله النيل، مما أثار حالة من الغضب وسط الخبراء من الأثريين، مطالبين بتشكيل لجان متخصصة حتى لا تتكرر مثل هذه الأخطاء، التى اعتبروها فضيحة كبرى ومعيبة فى حق مصر.

ومن جانبه، أبدى الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار، استغرابه من "عدم معرفة التاريخ" لدى البعض والذى يصل لحد "الخطأ الكبير"، وطالب "الدماطى" المسئولين بتشكيل لجان من الخبراء والمتخصصين حتى تتم الاستعانة بهم فى الأمور التاريخية.

وأضاف "الدماطى" أنه "لا تعليق".. فالصورة الموجودة على الطابع هى لـ"أوزوريس" وليست لـ"حابى" إله النيل، وأوضح الدكتور ممدوح الدماطى، أن هذه أخطاء يجب السيطرة عليها حتى لا تتكرر مرة أخرى.

بينما قال الدكتور رأفت النبراوى، عميد كلية الآثار الأسبق، إن ذلك فضيحة وجهل وعدم معرفة للتاريخ، وأوضح "النبراوى" أن مثل هذه الأفعال التى تكررت بعد فضيحة وضع صورة قناة بنما على طابع بريد بمناسبة حفر قناة السويس الجديدة تجعل صورتنا أمام العالم سيئة، وطالب "النبراوى" بأن تكون هناك لجان من متخصصين حتى لا يتم تكرار هذه الأعمال ومحاسبة المخطئ.

وعلق الدكتور عبد الحليم نور الدين، رئيس اتحاد الأثريين المصريين، قائلا "مصيبة كبيرة وأخطاء قاتلة"، وأوضح عبد الحليم نور الدين أنه إذا لم تتم معرفة "حابى" من "أوزوريس" فهذه فضيحة وأخطاء معيبة ولا يجب أن تخرج من أى مؤسسة فى مصر إلا بعلم علماء آثار، كما أن هناك خطأ آخر وهو أن "حابى" إله الفيضان وليس النيل، وطالب بوجود لجنة علمية من أساتذة وخبراء الآثار لعدم ارتكاب مثل هذه الأخطاء.

بينما قال أحد النشطاء، خلال تعليقه على الطابع: صورة الإله أوزوريس وكاتبين "حابى".. لا أعلم من وضع هذا الطابع بالضبط وهل استعانوا برجال متخصصين فى الآثار أم إنها تأتى فهلوة، مع الأسف لا يوجد لدينا أدنى درجات التثقيف لمعرفة التاريخ حتى كثير من الأثريين لا يعلمون الكثير عن تاريخ بلدهم وآثارها، إلا من رحم ربى، ولذا تجد دائما الأجانب فى المقدمة".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة