تعرف على رأى دار الإفتاء فى الاحتفال بأعياد الميلاد

الإثنين، 03 أغسطس 2015 06:45 م
تعرف على رأى دار الإفتاء فى الاحتفال بأعياد الميلاد تورته عيد الميلاد - أرشيفية
كتب رامى المصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استمرارًا للخدمات التى يقدمها "اليوم السابع" لقرائه، ينشر الفتاوى الواردة على موقع دار الإفتاء فى القضايا التى تهم المواطنين ومنها الأسئلة الأكثر ورودا : هل يجوز الاحتفال بيوم الميلاد؟

وكان رد دار الإفتاء المصرية أنه لا مانع من ذلك شرعًا؛ لما فيه من تذكر نعمة الله على الإنسان بالإيجاد، على ألا يعد ذلك عيدا ولا يسميه بذلك، وعلى أن يكون الاحتفال خاليًا من المحرمات كالاختلاط المحرم وكشف العورات ونحو ذلك مما لا يجوز شرعًا، ويستأنس لذلك بقوله تعالى حكاية عن سيدنا عيسى: "وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وَلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَياًّ" [مريم :33]، وبما رواه صحيح مسلم عن أبى قتادة الأنصاري أنه (صلى الله عليه وسلم) سئل عن صوم يوم الاثنين؟ فقال: ذاك يوم ولدت فيه، ويوم بعثت - أو أنزل علي فيه فأشار بذلك إلى المعنى الذي يقتضي الحكم أن يوم مولد الإنسان هو يوم نعمة توجب الشكر عليها.

وأضافت الدار أن الحديث أشار إلى جواز الاحتفال بأيام النعم كلها، فيوم المولد ويوم نزول الوحي والبعثة الشريفة نعمتان توجبان الشكر في ذلك اليوم، ويستأنس لإظهار الفرح بكل نعمة من باب شكر الله تعالى عليها بعموم قوله تعالى "قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا".

وقالت يجوز لأقارب صاحب المناسبة وأصحابه المشاركة في الاحتفال لما فيه من إدخال السرور على قلبه، وذلك من الأمور المستحبة شرعًا، فقد أخرج ابن شاهين في الترغيب بإسناد لا بأس به عن أبي هريرة، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي العمل أفضل؟ قال:تدخل على أخيك المؤمن سرورا، أو تقضي عنه دينا، أو تطعمه خبزا .


وإذا اندرج الاحتفال بتلك المناسبات الخاصة تحت أصل شرعي كشكر النعمة والتحدث بها وتذكر أيام الله، وإدخال السرور على المؤمن، فقد انسحب حكم ذلك الأصل عليها، وخرج عن أن يكون بدعة مذمومة على ما قرره الفقهاء والأصوليون وجرى عليه عمل الأمة سلفا وخلفا في مفهوم البدعة.

تابعوا صفحتنا على الفيس بوك لمزيد من الفتاوى الهامة.. من هنا








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة