عبد العليم داود: وظفت 15 الف فى دائرتى ولدى خطة لتعيين 20 الف اخرين

الإثنين، 03 أغسطس 2015 10:01 م
عبد العليم داود: وظفت 15 الف فى دائرتى ولدى خطة لتعيين 20 الف اخرين البرلمانى السابق محمد عبد العليم داود
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال البرلمانى السابق محمد عبد العليم داود، عضو الهيئة العليا بحزب الوفد، إن قائمة الأسماء التى أعلن عنها تيار إصلاح الوفد، بأسماء من عائلتى، موجهين إلي الاتهام باستغلال نفوذى خلال عضويتى بمجلس الشعب لتوظيفهم، ما هى إلا حملة منظمة ضدى ومحاولة للانتقام من شخصى بعدما كشفت ملف التمويلات الأجنبية الخاص ببعض الأعضاء داخل الحزب، وما يقومون به الآن ما هو إلا محاولة لـ"إسكاتى".

وأوضح عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، لـ"اليوم السابع"، أن معظم هذه الأسماء من عائلته تم تعيينهم فى وظائفهم قبل أن يصبح عضواً بمجلس الشعب، مشيراً إلى أن عائلته "الدوايدة" بها فروع كثيرة، بالإضافة إلى أن عددا كبيرا من أبنائها مسئولون كبار فى الدولة ووكلاء وزارات وأعضاء سابقون بمجلس شعب و أضاف وظفت 15 الف فى دائرتى ولدى خطة لتعيين 20 الف اخرين .

وعن تعيينه لشقيقيه أحدهما موظف بمجلس الشعب، والآخر بشركة بترول، قال البرلمانى السابق "كل أعضاء مجلس الشعب كانوا بيعملوا كده، ويشرفنى أن أكون وفياً لعائلتى وصلة رحمى، كما كنت وفياً لدائرتى، فلم أوظف شقيقى فقط كما يدعون، ولكنى وفرت 7000 وظيفة لأهالى الدائرة، بالإضافة إلى مساهمتى فى إعادة 7000 مدرس مفصولين، وتوفير عقود عمل لهم"، متسائلاً: "هل هناك عضو مجلس شعب لم يعين أشقاءه غيرى؟؟".

وتابع عبد العليم داود، "أتمنى أن تكون كل أخطائى هى توفير فرص عمل لأشقائى"، مؤكداً أن هذه الحملة هدفها التأثير عليه فى المعركة الانتخابية المقبلة.

وكان أحد أعضاء تيار إصلاح الوفد، بمحافظة كفر الشيخ، كشف قائمة بأسماء 53 شخصا من عائلة البرلمانى السابق محمد عبد العليم داود، وموضحاً فيها الشركات والبنوك التى يعملون بها، وصلة قرابتهم بعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، متهماً إياه باستغلال نفوذه وعضويته بمجلس الشعب خلال الدورات الماضية، وذلك فى تعيين عدد كبير من أقاربه بلغ عددهم حوالى 1200 شخص – حسب زعمه.



موضوعات متعلقة..


- إصلاح الوفد:قائمة بأسماء 53 من عائلة عبد العليم داوود استغل نفوذه لتوظيفهم











مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة