أمل كلونى: سأطالب بتدخل الرئيس السيسى لأنهاء أزمة صحفيى الجزيرة

قالت المحامية الدولية أمل علم الدين كلونى، إنها فى مصر لعقد عدد من الاجتماعات مع السفير الكندى، لافتة إلى أنهم طلبوا سويًا عقد اجتماعات مع عدد من المسئولين الحكوميين بمصر، ولكن الآن بعد إصدار الحكم تم تقديم طلب للعفو عن محمد فهمى وترحيله لكندا.

وأضافت "أمل علم الدين" خلال حوارها مع الإعلامية لميس الحديدى، ببرنامج "هنا العاصمة" المذاع على فضائية "سى بى سى"، أن هناك اجتماعات اليوم الأحد مع مسئولين من السلطات المصرية، لتوجيه طلب للرئيس عبد الفتاح السيسى للتدخل فى هذه الأزمة، مشيرة إلى أن الرئيس السيسى قال إن القضية بدأت قبل وصوله للرئاسة ولم يكن يريد للصحفيين محاكمة جنائية وكان يفضل ترحيل أى صحفى أجنبى، لاسيما أن ترحيل الصحفى الأسترالى تم خلال فترة رئاسته.

وأوضحت "كلونى"، أن الرئيس السيسى قال إنه لا يستطيع التدخل فى شئون القضاء، ولكن عند الانتهاء من المسار بإمكانه ممارسة سلطته والعفو عن الصحفيين، وفى مقابلة سابقة قال إنه سيفعل ذلك، مضيفة "لذا ما اتمناه أن يتدخل الرئيس، واليوم رأينا اكتمال المسار القضائى، ولذا حان الوقت أن تنهى الرئاسة هذه المشكلة".

وأشارت المحامية الدولية، إلى أن الاتجاه إلى طلب العفو عن محمد فهمى، سيكون الاتجاه المفضل فى هذه القضية، قائلة "لكننا نفضل حل العفو لأنه ينطبق على جميع الصحفيين وليس الأجانب فقط، أما فيما يخص الاستئناف، فذلك يقوم بمتابعته فريق الدفاع المصرى لمحمد فهمى"، موضحة أنها رأت فى هذه القضية وعدة قضايا أخرى، أن عملية متابعة الاستئناف تستغرق وقتًا طويلاً، وبعد الانتهاء منها من الممكن أن يتم إعادة المحاكمة مرة أخرى، لذلك نتمنى تدخل السلطات التنفيذية بدلاً من الاعتماد على السلطات القضائية.

وعن مدافعتها عن محمد فهمى فى قضية "خلية الماريوت"، أكدت أن سبب اهتمامها بهذه القضية، هو أنه من المخيف أن نرى صحفيًا داخل السجن بسبب عمله، ولذلك بعد طلب عائلته منها بالدفاع عن "فهمى" كانت تريد المساهمة فى تحقيق العدالة فى قضيته، وأيضًا لأن هذه القضية سابقة على مستوى المنطقة، خاصة أن مصر قلب العالم العربى والإسلامى وقضاءها يُنظر إلية كمرجع، لذا هذه القضية هامة وتداعياتها سيشعر بها الجميع فى المنطقة.

واختتمت أمل علم الدين كلونى، حوارها، بأنها ستذهب الأسبوع المقبل إلى المالديف، حيث تقوم بتمثيل الرئيس السابق للدولة والذى تعرض لمحاكمة ذات دافع سياسى وتمت إدانته وحكم عليه بالسجن 13 عاماً بتهم إرهاب زائفة، فيما وجهت رسالة للحكومة المصرية قائلة "محمد فهمى برىء، وأى شخص يشك فى ذلك عليه فقط أن يراجع ملفات القضية بدقة، وحاولت أن أظهر لكم جانبًا مما تتوصلون إليه من نتائج عند ملفات القضية، وإن نظرتم إلى القضية وطبقتم القانون فلا يمكنكم إلا أن تصلوا إلى نتيجة أنه برىء، ولذا يجب تبرئته هو وزملائه".