وقالت صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية، أن اجتماع أمس ضم وزراء داخلية تسع دول أوروبية، وهم " فرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا وبلجيكا ولوكسمبروج وهولندا وسويسرا"، والذين تقدموا بالكثير من المقترحات لضمان حرية التنقل والأمن، بعد مرور ثمانية أيام من حادث تاليس الإرهابى، وقال كازنوف خلال الاجتماع: "نحن نواجه تهديدات إرهابية غاشمة، كل هدفها تحطيم الشعور بالأمن فى نفوس الأوروبيين، وهذا ما لن نسمح به"، وشدد على ضرورة التعاون الأوروبى للتمكن من محاربة الإرهاب وهزيمته.
كان أحد الاقتراحات المقدمة هو الضربات الاستباقية، حيث يتم منع كل المشتبه بهم من التحرك بواسطة السكك الحديد، والتحرى عن سلوكياتهم باستمرار ووضعهم تحت الملاحظة، وأيضاً العمل على ضرورة تبادل المعلومات بين البلدان عبر الجهات المختصة، وإنشاء قاعدة بيانات مشتركة بين أجهزة الشرطة الأوروبية، والتشديد على فحص الحقائب وأمتعة ركاب القطارات وزيادة الدوريات الأمنية وأفراد الشرطة السريين وتشديد الإجراءات القانونية على استخراج تراخيص الأسلحة النارية وتغليظ العقوبة على حامليها دون فائدة أو من استخدمها بشكل غير مشروع، وإجراء عمليات تفتيش عشوائية لمجرد الاشتباه بشخص.
وقال وزير الداخلية الألمانى توماس دى مايزيار: "واقعياً نحن لا نستطيع السيطرة الكاملة على الأمتعة فى القطارات، حيث إن هناك ملايين يوميا من الركاب يتنقلون بالقطارات، وهذا الإجراء سيعترض عليه الجميع".
بينما قالت فيوليتا بولك المفوضة الأوروبية لحركة النقل: يجب ألا نبالغ فى التدابير الأمنية للتصدى للإرهاب، ومن الضرورى أن تكون تلك الإجراءات والطوارئ خفية لا يشعر بها المواطنون.
![اليوم السابع -8 -2015 اليوم السابع -8 -2015](http://img.youm7.com/images/NewsPics/gallery/pics/82015301319525171.jpg)