نقلا عن اليومى..
يراهن دائما النجم أحمد السقا فى كل أعماله على موهبته كممثل أولا.. وعلى البساطة فى اختيار موضوعات أعماله بما يتجاوب مع مشاعر الناس التى تحبه وتضعه على القمة.
يملك السقا خفة وسحر أولاد البلد الجدعان، فهو بمجرد أن يدخل إلى مكان يتحول إلى صاحب للكل وصديق، يملك السقا من النجومية أهم ما فيها وهو قدرته على أن يُشعر كل واحد يمر بجواره بأنه صديق قديم يعرفه منذ زمن، ويمد يده ليصافح كل من يصادفه انطلاقا من تلك الحميمية الإنسانية، وكان لسان حاله يقول لكل من يصادفه أنت فين من زمان، تلك هى الحالة التى صنعها السقا بمجرد دخوله إلى مقر جريدة «اليوم السابع».
«السقا» تقريبا لم يترك فردا فى جميع الإدارات والقطاعات لم يصافحه، هو نجم قادر على خلق حالة من البهجة لمن حوله وقادر على أن يحول أى مكان يتجول فيه إلى مسرح كبير، يصول ويجول ويخطف الأنظار والإعجاب، ويفرض على الجميع حالة من التقدير والمحبة الخالصة، السقا لا يشبه أحدا فى نجوم جيله، بل هو حالة متفردة، خصوصا وأنه لا ينكر أبدا فضل أحد عليه، ولا يتردد رغم نجوميته أن يقول إن هنيدى هو رأس حربة الجيل، وأن حلمى موهوب، وأن سعد بمئة ممثل، ولا يوجد له مثيل فى الوطن العربى، وعندما تسأله عمن يرددون أو يقولون إن السقا وش الخير على كل النجوم الذين عملوا معه، ومنهم مصطفى شعبان والنبوى وصالح، يضحك برحابة ويقول «يكفينى شرف أننى مثلت معهم، ويكفينى أننى الوحيد الذى شاركت معظم أبناء جيلى فى أعمالى»، ليقطع السقا الطريق على الألسنة التى تحاول النيل من موهبته، السقا ابن عم صلاح تشرب من والده المبدع الكبير الكثير، وأهم ما أخذه عنه الموهبة الأصيلة، وفى ندوته مع «اليوم السابع» تحدث السقا بصراحة فى كل ما يخطر على البال، وملأ المكان ضحكا ونقاشات جادة، لذلك قال مازحا فى نهاية الندوة «ما عنديش حاجة أقولها لمدة خمس سنين»، تحدث فى كل ما يخطر على البال من سينما ومسرح ودراما وشعر وسياسة ولغة عربية وصداقة وحب.
«اليوم السابع» لـ«السقا وشفيق»: منذ عدة سنوات وصناعة السينما تعانى من أزمات متعددة مثل «القرصنة وقلة دور العرض وفقر إنتاج».. ترى ما الحلول للخروج من هذه الأزمة؟
أحمد السقا: لا أرى أى أزمات فى صناعة السينما والمشكلة أننا «بنقطع فى بعض» ونتفرغ لـ«شد فانلات بعض»، وهناك منتجون قطاع خاص «بيدوروا العجلة»، وفى وقت ما كان جميع النقاد يهاجمون أحمد السبكى ومحمد السبكى، لكنى كنت أوجه لهم التحية لأنهم كانوا دائما «يعملون على تشغيل صناعة السينما».
أحمد شفيق: من وجهة نظرى كمخرج إن لم يكن هناك جمهور ومشاهد فلن يكن هناك سينما من الأساس.
«اليوم السابع» لـ«السقا»: هل فكر السينما فى مصر يختلف عن السينما الأمريكية؟
أحمد السقا: فكرة السينما تقوم على الرؤيا بمعنى «إننا نغمض ونفتح أعيننا لنرى شيئا ما» والفرنسيون اخترعوا آلة السينما والأمريكان استخدموها بالفعل، ومن هنا بدأت أمريكا على الساحة ككيان وأثبتوا للعالم كله أن لديهم سينما، وصنعوا الكثير من الأفلام واستقطبوا أعمال بروسلى وغيره وكل نجوم أوربا تعاونوا مع نجوم هوليود وعقب 11 سبتمبر أتوا لنجوم مصر وكنت واحدا منهم، وبالفعل عرضت علىّ سيناريوهات كثيرة وذهبت إليهم وانتظرت السيناريو إلى أن قالت لى إحدى السكرتيرات كلمة «أكشن»، فاندهشت وقلقت أكثر وطلبت منها عمل «كاست» وبعدها أبدأ التمثيل، لكنى غادرت المكان ولم أعد لهم.
«اليوم السابع» لـ«السقا وشفيق»: تعتقد أن هناك مؤامرة للإطاحة بنجوم الصف الأول من المشهد السينمائى؟
أحمد السقا: أريد أن تساءل ما هو مفهوم الجيل الثانى؟ بالنسبة لى هو 33 سنة، وجيلى هو محمد هنيدى ومحمد رمضان وعلاء ولى الدين وغيرنا، وجميعا جيل واحد، إنما فكرة ظهور «مين قبل مين» فالفنان والنجم الكوميدى محمد هنيدى هو رأس السهم الذى نفذ، ونفد وراءه جيل كامل والذى يقول غير ذلك يكون «جاحد»، ولو هناك مؤامرة لما كنت متواجدا حاليا فى «اليوم السابع» للحديث عن أعمالى، وأنا كأحمد السقا لم أكن أحلم «بربع اللى أنا فيه دلوقت» وهناك شىء فى مصر اسمه «ختم النسر» والصناعة لا تقاس بالدخل المادى ولو فيلم عمل 100 مليون فى مصر فهناك 51 % للصناعة والضرائب، 49% للموزع والباقى للمنتج، وفى النهاية هناك مسلسل أو فيلم يعرض بـ«ختم نسر»، وفى أفلام كثيرة قدمتها وكانت تكلفتها قليلة جدا وحققت نجاحا كبيرا، وحينما اتفقت مع المنتج صادق الصباح على الماديات فى مسلسلى «ذهاب وعودة» قلت له، أنا أمانة بين يديك ولم يهمنى أى أموال، وأطالب أن نتعامل مع بعض فى الفترة المقبلة بحسن النية وليس بسوء النية.
وأعترف أن حلمى منذ الصغر كان يتمثل فى الهجرة إلى أمريكا، وسافرت بالفعل إلى هناك، ووقتها تم عرض أول 15 حلقة من «نصف ربيع الآخر» ثم تم عرض مسلسل «مين مايحبش فاطمة» وتحدث معى والدى وقتها وطالبنى بالعودة إلى مصر وأخبرنى بحصولى على جائزة أحسن ممثل وجه جديد، وبالفعل رجعت إلى مصر وشاهدت استقبالا غير عادى والجمهور كان منبهرا بى وطلبوا منى التقاط بعض الصور فى المطار ووجدت تصفيقا حادا من الجمهور داخل المطار، وسجدت لله شكرا، ودائما أردد مقولة: «أنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد».
أحمد شفيق: يشغلنى أن أرى حجم الإعلانات وكل «ما الحلقات بتزداد سخونة فى أحداثها» زادت الإعلانات، ويهمنى أيضا مواعيد عرض العمل فلابد أن تتناسب مع الجمهور والمعلن لا يهمه رأى النقاد، الجمهور هو المهم بالنسبة له، ورأيت على صفحة مسلسل «ذهاب وعودة» من خلال الفيس بوك أحد الجمهور كتب بوست عن أول حلقة بالسلب وبعد عرض عدة حلقات اعتذر على نفس الصفحة بكتابة بوست آخر إيجابى عن العمل.
«اليوم السابع» لـ«السقا»: فيلمك الأخير «الجزيرة 2» حمل توجها سياسيا.. هل ذلك كان مقصودا؟
أحمد السقا متسائلا: هل كان هناك شخصية مثالية فى «الجزيرة 2»؟ وإذا كان الفيلم «مسيسا» فلابد من وجود شخصية مثالية فى العمل حتى نتحدث عنها، ولكن يوجد تاجر مخدرات خرج وعمل فى تجارة السلاح، والفنان خالد الصاوى ضابط فاسد، والفنان الراحل خالد صالح كان يمثل التيار الدينى، وليس فئة معينة وفى يوم وجدت بعض المشاهد من الفيلم مسربة قبل عرضه، وقمنا بتحضير الملابس قبل التصوير من قبل الأستاذة ناهد نصرالله ورسمت «لوك» معينا لـ«للبس» لكى نبعد تماما عن أى إسقاطات دينية، واتصلت بالمخرج شريف عرفة وقال لى، إنه رأى شوط العربيات مسربا، و«داعش» ظهرت بعدها بنفس الملابس التى كانت فى الفيلم بعد عرضه فى السينمات وكنا قد انتهينا من التصوير ولم يوجد هناك شخصية مثالية، فالعمل حمل جزءا مثّل التيار الدينى بجميع فئاته و«دمجناهم فى شخص واحد» وجزءا يمثل وجهة نظر الضابط الفاسد، ووجهة نظر الشخص المصلحجى.
«اليوم السابع» لـ«شفيق»: هل تعتقد أن عرض المسلسل بعد رمضان سيمنحه فرصة أكبر فى المشاهدة؟
أحمد شفيق: بالفعل عرض مسلسل «ذهاب وعودة» بعد رمضان يحقق نسب مشاهدة عالية، لأن فى موسم رمضان وجدنا زحمة رهيبة فى المسلسلات وذلك يسبب أزمة كبيرة للمشاهد ويضعه فى حيرة وأرى أن عرضه بعد رمضان سيكون أفضل بكثير.
«اليوم السابع» لـ«السقا»: هل قضية تجارة الأعضاء البشرية التى تناولها العمل كانت حافزا لتقديمه؟
أحمد السقا: قبل الحديث عن العمل أريد توجيه الشكر لكل زملائى الممثلين والفنيين وكل من ساهم فى خروج هذا العمل للنور، لأنهم جميعا بذلوا مجهودا مضاعفا، وحكاية المسلسل بدأت عندما جاء لى مؤلف العمل عصام يوسف وعرض على 3 سيناريوهات بأدوار ضابط شرطة وكان الورق مميزا للغاية، ولكنى رفضت لأنى لم أرغب فى تجسيد دور ضابط الشرطة مع العمل لأن البعض يعتقد أنى أميل لتجسيد أدوار الشرطة أو أدوارى جميعها تحمل الضابط الشرطى وهذا غير صحيح، وعندما عرض على عصام يوسف سيناريو مسلسل «ذهاب وعودة» لفت انتباهى بشكل كبير والقضية مناقشتها مهمة للغاية، فقمت بإجراء مكالمة تليفونية بالمخرج صديقى وعشرة عمرى أحمد شفيق وعرضت عليه الفكرة ورحب بها بشكل كبير، وربنا كرمنا بمنتج محترم جدا صادق الصباح وذهبت للشخص الحقيقى وسمعت منه القصة الحقيقية ووقتها شعرت أنى «تربية نوادى» ولم أصدق ما يقوله ووقتها قلت، إن طرح هذه القضية شىء مهم.
«اليوم السابع» لـ«السقا»: ذكر سابقا المؤلف عصام يوسف أن المسلسل تم تقديمه بناء على تكليف من جهة أمنية؟
أحمد السقا: المؤلف عصام يوسف هو المسؤول عما قاله، ولكنى عندما ذهبت لحضور اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسى أنا والفنانة يسرا كنت بالفعل بدأت فى تصوير العمل منذ 3 أسابيع، وسابقا قدمت شخصية من واقع المجتمع فى فيلم «إبراهيم الأبيض»، و«تيتو» وغيرها من الأعمال الموجودة والحقيقية، هؤلاء الأشخاص موجودون بالفعل فى بعض المناطق بالقاهرة.
«اليوم السابع» لـ«السقا»: يعنى ذلك أنك لم تقدم «ذهاب وعودة» بناء على طلب الرئيس؟
أحمد السقا: أقسم بجلال الله كنت قد بدأت تصوير المسلسل قبل لقائى بالرئيس السيسى، ولم يتم تكليفى منه بأى شىء، وأنا غير مسؤول عن الأطفال أو بعض الأشخاص الذين يقلدون الشخصيات التى أجسدها فى كل أعمالى «سواء سلبى أو إيجابى» وكل دور سلبى قدمته أخذ عقابه مثلا «تيتو» مات آخذ جزاءه، ومهنتى كفنان أن أمتع الجمهور.
«اليوم السابع» لـ«شفيق»: البعض انتقد ظهور الطفل فى الحلقة الثامنة بالمسلسل بعد اختفائه؟
أحمد شفيق: حدث خلاف كبير بينى وبين المؤلف لإقناعه بظهور الطفل خلال الحلقات الأولى حتى لا يمل المشاهد وكانت وجهة نظرى هى اختفاء الطفل فى الحلقة الأولى، وظهوره فى الحلقة 17 وظهر قبل ذلك بناء على طلبى مع المؤلف، وقلت له إن المشاهد سوف يمل من اختفاء الطفل طوال الأحداث، وخدعت المشاهد بظهور الطفل فى الحلقة الثامنة.
«اليوم السابع» لـ«شفيق والسقا»: احتوى المسلسل على مشاهد خارجية كثيرة تم تصويرها فى فلسطين ولبنان والغردقة.. فهل وجدتما صعوبة أثناء التصوير؟
أحمد شفيق: أكثر مكان سعدت به كان «فلسطين» وحدثتنى سيدة من الإسكندرية وقالت لى: «أنا جيبت نمرتك بعد ما دخت عليها»، وكانت متأثرة جدا وقالت :«أنت صورت الأماكن دى بالظبط وبقيت أتفرج وعاوزة أدخل نفس الأماكن»، و«أنا أحب الجمهور يحدثنى حتى أستفيد منه ولا يهمنى النقاد».
أحمد السقا: قلبى انقبض حينما كنت أصور فى فلسطين وشعرت وكأننى فى إسرائيل، ووجدت سيارات «التاكسى» عليها عبارت باللغة العبرية وتاكسى آخر عليه علم إسرائيل.
«اليوم السابع» لـ«السقا وشفيق»: ماذا يمثل لكما رأى النقاد؟
أحمد السقا: يهمنى الجمهور والنقاد وأكن لهم كل احترامى رغم تجاهل بعض النقاد لى ولكنى لم أعترض فالدعم الجماهيرى بالنسبة لى مهم للغاية، وظروف مشاهدة المسلسل تعرضت لظلم بسبب كم الإعلانات الكثيرة خلال الحلقة الواحدة، ومن وجهة نظرى الناقد دارس وواعٍ ومدرك لجميع عناصر التمثيل.
أحمد شفيق: أميل لرأى الجمهور أكثر.
«اليوم السابع» لـ«السقا»: هل السيناريو يحكم الممثل بتقديم الـ30 حلقة؟
أحمد السقا: أنا بسأل نفس السؤال، وفى عام 1996 قمت بتقديم مسلسل مع النجمة آثار الحكيم وكان «قطاع خاص» وفى ذات الوقت كنت أقوم بتصوير مسلسل «مين اللى مايحبش فاطمة» وكان 18 حلقة ومسلسل «نصف ربيع الآخر» كان 15 حلقة.
«اليوم السابع» لـ«السقا»: ما الشىء الذى يتميز به أحمد شفيق؟
السقا: شفيق مخرج عبقرى ويأتى من بيته وهو يعرف ماذا سيفعل، إضافة إلى أننى عملت معه مسلسلين فهو دائما يصنع نفسه بنفسه، وإذا تمت المقارنة بين مسلسل «خطوط حمرا» و«ذهاب وعودة» نجد هناك فرقا كبيرا فى الإخراج بين العملين، وهذا يوضح حرفية أحمد فى الإخراج.
«اليوم السابع»: البعض يقول إن أحمد السقا تقدم فى العمر وأصبح لا يقوى على تقديم الأكشن؟
السقا: لا يوجد أكشن حقيقى فى مصر، وأعتقد أنى قدمت «تكنيك» عاليا فى أفلامى «أفريكانو وتيتو» وكنت أجرب فيها الأكشن ولم تكن هناك التكلفة لكى أقدم به شكل الأكشن الأصلى، وأعتقد أنها ستسجل لى فى التاريخ.
«اليوم السابع» لـ«السقا»: ماذا تقول عن الفنان الراحل خالد صالح؟
السقا: «لو الرضى والتصالح مع النفس له مرادف فى القاموس يبقى خالد صالح»، وهذا الرجل من أبدع وأرقى الفنانين الذين قابلتهم فى حياتى خلقا.
«اليوم السابع» لـ«السقا»: ما رأيك فى تجاهل الدولة لكبار الفنانين الذين رحلوا عن عالمنا؟
تكريم الفنان بعد وفاته شىء مهم من الدولة وأحيانا يكون هناك عدم تقدير من الدولة للفنانين وفى النهاية الفنان «منتج» يقدم دخلا للدولة.
«اليوم السابع» لـ«السقا»: كيف ترى علاقة الفنان بالسلطة، وما حقيقة علاقتك بعلاء مبارك؟
السقا: تختلف من زمن لزمن، وعلاقتى بعلاء مبارك كلها كانت أعمالا خيرية فقط لا غير وهذا الرجل له أعمال خيرية كثيرة.
«اليوم السابع» لـ«السقا»: ماذا تقول عن حسنى مبارك كإنسان وكرجل سياسى؟
السقا: هذا الرجل سياسى عظيم بعيدا عن آخر 13 سنة، فهو رجل اهتم بالسياسية الخارجية جدا وبشكل غير عادى وكإنسان لا أعرفه على المستوى الشخصى حتى أحكم عليه.
«اليوم السابع» لـ«السقا»: يوجد نوع من الاستباحة بالنسبة للنجوم كشائعات الطلاق وغيرها.. تعليقك؟
«لو ساكن فى بيت وناديت على ابنى بصوت عالى» يقال إنى طلقت زوجتى، ولا قدر الله لو ربنا لم يكتب لى أن أكمل حياتى الزوجية سوف أعلن ذلك الأمر ولن أنكر، وعندى ابن عمره 14 سنة ولن أطلق زوجتى أبدا، ومن الطبيعى أن يحدث خلافات بينى وبين زوجتى ولكن لن أتخلى عنها أبدا.
«اليوم السابع» لـ«السقا»: ما هى شهادتك على وحيد حامد؟
من أهم كتاب السيناريو فى تاريخ السينما ومن أجرأهم.
إسماعيل عبد الحافظ؟
عملت معه مرة واحدة وكانت تربطنى به علاقة طيبة.
محمد جلال عبد القوى؟
تعلمت على يده الدراما ومدين له بالفضل.
أحمد عز؟
أخ يحترم وربنا يستر الجميع ولم أتدخل فى أى شىء يخصه هو والنجمة زينة، فهو صديقى القريب وزينة أختى وصديقتى.
محمد هنيدى؟
رأس السهم الذى نفذ ونفذ وراءه جيل كامل.
أحمد حلمى؟
حبيبى.
كريم عبد العزيز؟
أقرب الأشخاص لقلبى وأتحول إلى معجب وأنا أتابع أعماله.
عمرو وشريف عرفة؟
مدرسة.
محمد سعد؟
من أقوى الممثلين فى العالم العربى.
«اليوم السابع» لـ«السقا»: هل تترك أبناءك يعملون فى الفن؟
«لو عايزين مش همنعهم» وابنى ياسين مثل معى فى فيلم «ابن القنصل».
ما النصيحة التى تتذكرها لوالدك الراحل صلاح السقا؟
قبل وفاته بساعات سألنى قائلا: «بيسموك نجم ليه؟» ورديت على سؤاله لأنه نجم فى السماء وشكله مختلف وجذاب فقال لى: «خد كل حاجة من النجوم إلا البعد عشان تعرف تعيش».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة