وتشير الكاتبة وفيقة معتوق إلى أنها قرأت فى أحد المواقع جملة تقول "يدفعك الناس إلى أقصى الحدود لتغضب، وعندما تفعل تصبح أنت المخطئ".
لذلك بالتحديد تسعى البلاد الواعية ترسيخا لفكرة الحضارة، إلى توسيع أفق الإدراك فى المحيط، لكى تصبح هذه الحدود التى تدفعك إلى الغضب، بعيدة المنال لراميها. وتستسلم الذاكرة أمام الشلل المطبق على قدرات البشر الوحشية، ونصبح كائنات موضوعية لا تستدعى الدمار بدوافع مجموعات من المخاوف الساكنة.
جدير بالذكر أن الروائية وفيقة معتوق، من مواليد 1976 ببيروت، تخرجت من الجامعة اللبنانية فى بيروت بشهادة ماجستير هندسة داخلية عام 2007. مارست الكتابة منذ أيام الدراسة، ونشرت عددا من المقالات فى ملحق جريدة النهار اللبنانية.
تابعت نشاطا تربويا فى مخيمات العمل التطوعى فى وزارة الشؤون الاجتماعية لمدة خمس سنوات، واشتركت فى أكثر من معرض للرسم وحازت على شهادات تقدير.
تابعت عملها فى مجالات بعيدة عن تخصصها، كالتجارة والتمريض والتعليم، واكتسبت منها رؤيتها الشاملة لمعاناة الإنسان العربي.
موضوعات متعلقة..
الخميس.. قاعة "آرت كورنر" تستضيف معرضاً لـ"غادة النجار"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة