وعادت إليزابيث سالاندر بطلة ثلاثية ستيج لارسون للسطوع مجدداً فى رواية رابعة لكنها ليست من تأليف لارسون وانما لمواطنه السويدى "ديفيد لاجيركرانتز" بعنوان "فتاة على الشبكة العنكبوتية"، وبطلا هذه الرواية هما الصحفى ميكائل بلومكفيتس وقرصانة الإنترنت الشابة ليزبيث سالاندر، ولإطلاق هذه الرواية نظمت احدى مكتبات ستوكهولم حملة مبيعات لها بدأت بعد منتصف ليل السابع والعشرين من أغسطس.
عشاق هذه الرواية كانت لهم العديد من الآراء حيث قال أحدهم "لا أرى مشكلة مع كاتب جديد، الرواية الجديدة هى استكمال لقصة أثارت اهتمامى كثيراً"، وأكدت إحدى المعجبات بهذه الثلاثية"أود شراء الكتاب خلال الليل حين أشعر بالغموض فإن كنت فى ستوكهولم وقد حدث ذلك فى ستوكهولم فعلى أن أكون هنا"، وتشير ثالثة "أتمنى التعرف على الشخصية، فللمرة الأولى سيكون ذلك مثيراً بالنسبة لى".
وتوفى ستيج لارسون فى عام 2004 إثر نوبة قلبية، قبل نشر أول رواية من الروايات الثلاث، و أراد الناشر "نورستيدتس" أن يقوم ديفيد لاجركرانتز باستكمال الثلاثية، وكان لاجركرانتز قد شارك بكتابة مسيرة حياة اللاعب السويدى "زلاتان ابراهيموفيتش"، وتم نشرها عام 2011.
وتحدث ديفيد لاجيركرانتز فى مؤتمره الصحفى وقال "بالعودة الى أيام ستيج لارسون، أسوأ قرصنة كان يقوم بها الخارجون عن العدالة، أمثال ليزبيث سالاندر، أما اليوم فأسوأ قرصنة تقوم بها الدول وأجهزة استخباراتها، إننا نعيش فى عالم، نحتاج فيه لاليزبيث سالاندر اليوم، اكثر من أى وقت مضة".
وتعود حقوق نشر الرواية لشقيق ووالد لارسون، جواكيم لارسون الذى أشار إلى رفضه العديد من طلبات استكمال قصص شقيقه، وأضاف "العديد من الطلبات وصلتنا خلال سنوات وكنا دوما نقول لا، لكن حين ظهر إسم ديفيد بدأنا نفكر بالامر، لقد ألف كتباً عدة أجبرت من لا يحب القراءة على قراءتها تماماً كما فعل ستيج".
وستوزع الرواية الجديدة فى 25 بلداً، وتمت ترجمتها الى 42 واول طبعة لها سيبلغ عددها نسخاتها مليونين وسبعمائة ألف نسخة، ويجرى التفكير بتحويلها إلى فيلم سينمائى.
وكانت روايات ستيج لارسون قد هذه بيع منها أكثر من ثمانين مليون نسخة فى خمسين بلداً، فى مقدمتها "الفتاة ذات وشم التنين"، وقد حولت إلى فيلم سينمائى عام 2011 شارك فيه دانيال كريج ورونى مارا.
موضوعات متعلقة..
الخميس.. قاعة "آرت كورنر" تستضيف معرضاً لـ"غادة النجار"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة