ويرصد "اليوم السابع" فى هذا التقرير، أبرز الأسماء التى أنفق الأهلى عليها الملايين دون جنى أى استفادة من ورائهم بل كانوا "عالة" على فتحى مبروك المدير الفنى الحالى، ومن قبله الإسبانى خوان جاريدو مدرب الفريق السابق.
إسلام رشدى
تحملت خزينة النادى الأحمر مبلغ 500 ألف جنيه نظير الحصول على خدمات إسلام رشدى لاعب وسط المنيا، وبعد صراع طويل مع الزمالك على حسم الصفقة، نجح النادى الأحمر فى ضمه، لكن رشدى ظًل أسيرًا لدكة البدلاء، ولم يشارك إلا فى مناسبات قليلة للغاية ليتم إعارته فى فترة الانتقالات الحالية لحرس الحدود موسمًا واحدًا.
النيجيرى بيتر إيبى
فى شهر يناير الماضى انضم النيجيرى بيتر إيبى لصفوف الأهلى قادمًا من نادى بيليسا النيجيرى، فى صفقة حملت الخزينة الحمراء مليونًا و500 ألف جنيه، حيث تم سداد 100 ألف دولار للنادى النيجيرى لإنهاء الصفقة، فيما حصل اللاعب على 750 ألف جنيه فى الستة أشهر التى قضاها بين صفوف الفريق قبل أن يتم إبلاغه أول أمس بالاستغناء الرسمى عنه.
محمد فاروق
أنضم محمد فاروق لصفوف الأهلى بداية الموسم الجارى، قادمًا من المقاولون وبصحبة زميليه باسم على ومحمد رزق، لكن فاروق لم يظهر بالمستوى المأمول منه، وتمت إعارته إلى وادى دجلة فى يناير الماضى، وتحملت خزينة الأهلى مليون جنيه لضم اللاعب من الذئاب من إجمالى صفقة اللاعبين الثلاثة، كما أنه حصل على 500 ألف جنيه فى الستة أشهر التى قضاها فى عقده.
لؤى وائل
حاول الأهلى ترميم دفاعاته وأعاد ناشئه لؤى وائل من صفوف ليرس البلجيكى، لكن وائل لم ينل فرصة المشاركة بصفة أساسية ليتم الاستغناء عنه لصالح الإنتاج الحربى فى صفقة انتقال "حر"، وحصل اللاعب على مبلغ 750 ألف جنيه فى السنة التى قضاها مع القلعة الحمراء.
أحمد عبد الظاهر
عاد أحمد عبد الظاهر لصفوف الأهلى مجددًا فى يونيو من العام الماضى، بعد انتهاء إعارته للاتحاد الليبى على خلفية أزمته بسبب رفع "شارة" رابعة، ولم يظهر اللاعب بالمستوى المأمول منه، كما أنه واجه تعنتًا من الإسبانى جاريدو ومن بعده فتحى مبروك، ورغم عدم الاستفادة الفنية منه، إلا أن عقده حاليًا مع الأهلى قدره 2 مليون جنيه.
