الداخلية: أعداد حالات خطف الأطفال المعلنة بمواقع التواصل غير دقيقة

الثلاثاء، 04 أغسطس 2015 02:01 م
الداخلية: أعداد حالات خطف الأطفال المعلنة بمواقع التواصل غير دقيقة الدكتورة هالة يوسف وزيرة السكان
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقدت الدكتورة هالة يوسف وزيرة الدولة للسكان، اجتماعًا طارئًا بالتعاون مع وزارة الداخلية، بحضور اللواء محمود فاروق مساعد وزير الداخلية لقطاع مباحث الأحداث، ومسئول غرفة تلقى البلاغات بخط نجدة الطفل 16000 التابع للمجلس القومى للطفولة والأمومة، لتقييم الأبعاد الحقيقية لمشكلة خطف الأطفال والوقوف على الحجم الفعلى للمشكلة.

وقالت وزيرة الدولة للسكان فى بيان صحفى صادر اليوم الثلاثاء، إنه تم بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين للتصدى للقائمين على هذه الجرائم بهدف القضاء على مشكلة خطف الأطفال، وتكثيف الإجراءات الأمنية للوصول إلى أماكن الأطفال المفقودين وإعادتهم إلى أسرهم.

ومن جانبه أكد اللواء محمود فاروق مساعد وزير الداخلية لقطاع مباحث الأحداث، أن أعداد حالات خطف الأطفال المعلن عنها عبر صفحات التواصل الاجتماعى، أعداد غير دقيقة، حيث إن جميع حالات الخطف والاختفاء يتم الإبلاغ عنها من خلال أقسام الشرطة، وبالتالى فهناك إحصاء دقيق لهذه الحالات من خلال مديريات الأمن.

وأضاف أن البيانات المنشورة فى صفحات التواصل الاجتماعى تفتقر إلى الدقة، حيث تتداخل معًا حالات الخطف بهدف جنائى، مع حالات الخطف بسبب النزاع الأسرى، وحالات هروب الأطفال أو حالات الطفل التائه، موضحًا أن بلاغات خطف الأطفال المحولة من خط نجدة الطفل 16000 إلى مباحث الأحداث تلقى اهتماماً بالغاً حيث يعتبر الخط بمثابة آلية قومية تستخدمها أسر الضحايا للإبلاغ عن حالات الأطفال فى خطر.

وأشارت الدكتورة هالة يوسف إلى أنه يتم التأكد من صحة البلاغات الواردة على خط نجدة الطفل 16000 قبل إحالتها إلى مباحث الأحداث، كما طالبت الباحثين بخط نجدة الطفل بضرورة توجيه أسرة الطفل إلى تحرير محضر خطف أو اختفاء بأقرب قسم شرطة فور تغيب الطفل، مشددة على ضرورة حصر الصفحات المخصصة للتنويه عن الأطفال المفقودين على شبكات التواصل الاجتماعى، والتنسيق معها لوضع آلية لتقييم عملها والتعاون للتصدى لهذه المشكلة.

وناشدت وزيرة الدولة للسكان الأسرة المصرية بمراعاة المزيد من الحرص لحماية أطفالهم من كافة أشكال المخاطر ومنها تعرضهم للخطف أوالاتجار بهم وخاصة عند اصطحابهم فى المرافق والأماكن العامة والمزدحمة، للوقاية من وقوعهم ضحايا أو تعرضهم للانتهاكات.

وأشارت إلى أهمية دور الأم فى توعية أبنائها بكيفية حماية أنفسهم والتواصل بينهما، خاصة عند تعرض الأطفال للمشكلات، ودور الإعلام والمجتمع المدنى فى توعية الأسرة بمفاهيم الحماية والتواصل والتحاور الأسرى لمناهضة العنف ضد الأطفال بكافة أشكاله.


موضوعات متعلقة ..



-وزيرة السكان: إيداع الطفل محمد المشهور بالولد الأشقر بإحدى دور الرعاية











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة