مارس الرئيس الأمريكى باراك أوباما الثلاثاء ضغوطا على طرفى النزاع فى دولة جنوب السودان، مذكرا اياهما بالمهلة المحددة لهما والتى تنتهى خلال أسبوعين للقبول باتفاقات السلام وانهاء النزاع الذى يدمى منذ قرابة عامين هذه الدولة الفتية.
وقال أوباما أن الرئيس الجنوب سودانى سالفا كير ونائبه السابق زعيم المتمردين رياك مشار "بددا" النوايا الحسنة للمجتمع الدولى ازاء دولتهما الأصغر سنا فى العالم والغارقة اليوم فى حرب أهلية اتنية اوقعت عشرات آلاف القتلى منذ انلاعها فى ديسمبر 2013، والأسبوع الماضى شارك اوباما فى قمة مصغرة حول الأزمة فى دولة جنوب السودان عقدت فى أديس أبابا وبحثت خصوصا العقوبات التى ستفرض على طرفى النزاع اذا لم يلتزما بمهلة 17 أغسطس.
وقال اوباما مهددا كير ومشار "اذا فوتا هذا الهدف، اعتقد انه يتعين علينا عندها ان نمضى قدما بخطة اخرى وان نعترف بأن هؤلاء القادة غير قادرين على صنع السلام المطلوب"، وأدلى الرئيس الأميركى بتصريحه اثر اجتماعه فى المكتب البيضاوى بالبيت الابيض بالامين العام للامم المتحدة بان كى مون.
ويرجح أن تشمل العقوبات المحتمل فرضها على طرفى النزاع فى جنوب السودان حظرا على الأسلحة وعقوبات محددة الأهداف تتضمن حظر سفر وتجميد أموال.
أوباما يضغط على طرفى النزاع فى دولة جنوب السودان لارساء عملية السلام
الأربعاء، 05 أغسطس 2015 12:04 ص
الصراع فى جنوب السودان
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
Asser
التقسيم