وأوضح محمد عبد المقصود، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، يضم معرض "الاكتشافات الأثرية" قطع أثرية تم اكتشافها فى تل حبوة وهى عبارة عن كتلة مربعة الشكل من الحجر الجيرى عليها مناظر ورسوم ملكية على كل من جانبيها الاثنين، فاحدهما عليه مناظر تمثل الملك تحتمس الثانى بالنقش البارز امام الآله مونتو"سيد طيبه" وامام الملك ومن فوقة كتابات هيروغليفية وخرطوش الملك تحتمس الثانى، وعلى الجانب الأخر من الحجر منظر للملك رمسيس الثانى بالنقش مرتديا التاج الأبيض، وأمام الملك خرطوشان له وعثر عليها بموقع آثار حبوه 2 "قلعة ثارو".
وتابع "عبد المقصود" كما يضم المعرض لوحة من الحجر الجيرى، سجل آثار شمال سيناء القنطرة شرق ومنقوش عليها الملك رمسيس الثانى يقدم القرابين لـ "ست" سيد افاريس، سمكها 10 سم، والارتفاع 96 سم، والعرض 98سم، عثر عليها بموقع آثار حبوه 2 "قلعة ثارو"، ونقلت بسبب أحداث ثورة 25 يناير إلى بدروم المتحف المصرى بالتحرير عام 2011، مؤكدة أن القطع الثلاثة سيتم تسلمها للمتحف المصرى بالتحرير بعد عرضهم بالمعرض المؤقت الذى سوف يقام يوم 2 أغسطس المقبل، بالإضافة لوحه غير مكتمله وفاقده أجزاء منها ومكسورة إلى جزئين واللوحة منقوش عليها كتابات هيروغليفيه على وجهها فقط متضمنه خرطوشان باسم احد ملوك الأسرة الـ26 "واح إب رع" المشهور باسم أبريس واللوحة بها شطوف وكسر وتهاشير ومكان العثور عليها تل دفنه "بمنطقة آثار الإسماعيلية".
جدير بالذكر أن موقع "لو فيجارو" الفرنسى كان قد نشر خبر عن عثور عمال حفر المصارف الخاصة بقناة السويس والمناطق المحيطة بها على عدد من القطع الأثرية المصرية ذات القيمة العالية ومن بينها أعمدة حجرية عليها بعض النقوشات والكتابات الفرعونية.
موضوعات متعلقة..
تزويد المتحف المصرى بـ"آثار الإسماعيلية وسيناء" استعداداً لافتتاح قناة السويس
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة