توقيع مذكرة تفاهم بإنشاء فرع جديد للأكاديمية العربية بدولة قبرص

وقع ماريوس ديميتريادز، وزير النقل والأشغال القبرصى، والدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية العربية، مذكرة تفاهم بينهما، تنص على إنشاء فرع جديد للأكاديمية العربية بمدينة لارناكا بدولة قبرص، على أن يكون بداية عملها وهو تدريس النقل البحرى بأنواعه خلال شهر أكتوبر 2015.

يأتى ذلك فى إطار رؤية الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى لصياغة استراتيجية متطورة لتوطيد أواصر التعاون بالدول الأوروبية المطلة على البحر المتوسط، وبعد مفاوضات استمرت إلى ما يقرب من سنة ونصف ما بين الأكاديمية العربية والأطراف المعنية بصناعة النقل البحرى بدولة قبرص.

وقد تم الاتفاق على أن يكون اعتماد الشهادات من السلطة البحرية القبرصية وتم التوقيع بين الأعضاء المؤسسين وهم: الأكاديمية البحرية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، معهد شرق البحر المتوسط البحرى، جامعة نيكوسيا وبمساندة كلية Inter College بلارناكا.

كما تم عقد مؤتمر صحفى مصاحب لتوقيع مذكرة التفاهم لإعلان إنشاء الأكاديمية البحرية بدولة قبرص وكان ذلك بحضور وزير النقل والأشغال القبرصى، ووزير الدفاع القبرصى، ورئيس جامعة نيكوسيا، ورئيس السلطة البحرية، وسكرتير أول السفارة المصرية فى قبرص، ورؤساء شركات إدارة السفن والملاك، ورئيس غرفة الملاحة القبرصية واتحاد ملاك السفن.

وأبدى وزير النقل والأشغال القبرصى تحمسه ومساندته لإنشاء الأكاديمية البحرية خصوصا وأن قبرص تعد الدولة الأولى أوروبيا من حيث عدد شركات إدارة السفن والثالثة أوروبيا والعاشرة عالميا من حيث عدد الأسطول.

من جانبه، وعد وزير الدفاع القبرصى كريستوفوروز فوكايديز، بمساندة الأكاديمية البحرية وتقديم الدعم لها ووعد بدراسة إمكانية تأجيل الخدمة العسكرية للطلبة الملتحقين بالأكاديمية البحرية والإستفادة من خريجيها للعمل بوزارة الدفاع القبرصية.

وقال رئيس جامعة نيكوسيا بيريستيانيس، إن الأكاديمية البحرية سوف تكون فرصة جيدة للبحث والتطوير والابتكار فى المجال البحرى ومجال الصناعات البترولية، حيث إن هناك مشاريع كبيرة بدولة مصر وقبرص للبحث عن الغاز والثروات الطبيعية فى البحر المتوسط بما سينعكس بالفائدة على دول البحر المتوسط ككل.

وفى سياق متصل، أكد الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية، أنه سوف يتم افتتاح الأكاديمية البحرية خلال شهر أكتوبر 2015، على أن يتم التحاق الطلبة بالدراسات الأساسية فى سبتمبر 2016، كما أكد على دعم الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى للأكاديمية البحرية الجديدة بقبرص وذلك لأنها أول تواجد لجامعة عربية وللأكاديمية بدول الاتحاد الأوروبى ومن خلالها نستطيع أن ننشر خبراتنا بالدول الأوروبية المطلة على البحر المتوسط.